قام رجل الأعمال السوري، ورئيس مجلس إدارة فندق “فورسيزونز” في دمشق، بصرف مكافأت مالية لجميع العاملين في فندقه، تمهيداً لرفع رواتب العاملين، رداً على إجراءات إدارة “فورسيزونز” العالمية.
وكانت أوقفت سلسلة “فورسيزونز” إدارتها لفندقها في دمشق بعد 14 سنة على افتتاحه في عام 2005 ، بسبب العقوبات المالية المفروضة على صاحبه سامر فوز، من قبل الخزينة الأمريكية.
وتم إبلاغ العاملين، أن الإدارة الجديدة “للفورسيزونز” رفعت رواتب موظفيها إلى الضعف لمدة شهر واحد.
وقال أحد موظفي الفندق، فضل عدم الكشف عن اسمه، لتلفزيون الخبر: “أخبرتنا الإدارة المالية بعد اجتماعها الذي تلا قرار إيقاف سلسلة فورسيزونز العالمية، ادارتها لفندق فورسيزونز دمشق، أن هناك منحة مالية لمدة شهر واحد بمقدار ضعف
الراتب” .
وتابع الموظف “أكدت الإدارة المالية أن هناك دراسة تُعد لرفع رواتب الموظفين بشكل دائم، ورفع الحوافز المالية لكل الموظفين”.
وأشار الموظف إلى أن “اسم الفندق (الفورسيزونز)، سيتغير بعد فترة، لأنه بحسب العقود والترخيص، يحق للفندق الاحتفاظ باسمه حتى عام 2027”.
وكان رجل الأعمال السوري سامر فوز، الذي ظهر فجأة، اشترى أسهم الأمير السعودي الوليد بن طلال في الفندق وسط دمشق، عام ٢٠١٨.
ولم يكن سامر فوز معروفاً قبل بدء الحرب على سوريا، في الوقت الذي يتصدر فيه اليوم رجال الأعمال السوريين، حيث يملك امبراطورية اقتصادية داخل سوريا وخارجها.
اقرأ أيضا: سلسلة فنادق ” فورسيزونز” توقف إدارتها لفندق ” فورسيزونز ” في دمشق
ويقيم في فندق “فورسيزونز” دمشق وكالات الأمم المتحدة ومجموعات الإغاثة والدبلوماسيين الغربيين، وينزل به رجال الأعمال السوريين.
يذكر أن فنادق “فور سيزونز” هي سلسلة فنادق عالمية كندية المنشأ، تأسست عام 1960 وافتتحت أولى فنادقها عام 1961 في تورنتو بأونتاريو، وتدير 78 فندقاً في 32 دولة حول العالم، وتعتبر سلسلة من الفنادق الفخمة ذات الخمس نجوم.
سيريا ديلي نيوز
2019-06-25 17:34:03