الطبيب غالب قطمة ضجت بقصته وسائل التواصل الاجتماعي, والذي اختطف في لبنان من حوالي الشهرين على يد المجموعات التي تخطف السوريين في منطقة شتورة بلبنان عاد الى أهله سالماً حيث نشر أصدقائه صورة لهم معه بعد تحريره من الاختطاف.

وتعود قصة الطبيب السوري غالب قطمة الى شهرين ماضيين, حين كان برفقة خطيبته عائد الى سوريا من لبنان, حيث قامت سيارة بصدم بسيارته من الخلف، وتحديداً عند سوبر ماركت غزالي، في منطقة شتورا.

وترجّل الدكتور من سيارته ليعاين أضرار الصدمة، فقام ثلاثة شباب ملثمين بالامساك به ورميه في سيارتهم, ثم لاذوا بالفرار تاركين خطيبته في حالة صدمة, ليعود الخاطفون بعدها ويطالبوا عائلته بمبلغ مليون دولار أمريكي لإطلاق سراحه.

ولم يعرف بعد كيف تم اطلاق سراح الدكتور قطمة, هل دفعت عائلته فدية مالية ؟ أم قامت القوى الأمنية اللبنانية بتحريره ؟ أو أن وساطات أدت الى اطلاق سراحه.

هذا ولم تكن حادثة قطمة هي الحادثة الأولى لخطف سوريين على الطريق الدولي الذي يربط لبنان بسوريا.

حيث تعرض عدد من السوريين سابقا للاختطاف بطرق وأساليب مختلفة في ذات المنطقة.

كما يذكر أن القوى الأمنية اللبنانية تمكنت قبل أسابيع من قتل أحد زعماء عصابة الخطف بعدما اشتبكت استخبارات الجيش اللبناني مع سيارة شيروكي كان يقودها زعيم العصابة برفقة عناصر منها, مما أدى الى مقتله.