في مبادرة مميزة تهدف إلى دعم المجتمع المحلي وخاصة الأطفال، أقام ديوان المهنا بهدف تكريم الأمهات بمناسبة عيد الأم،  يوماً ترفيهياً لأطفال وأمهات SOS يوم الأربعاء 20 آذار، ضمت الاحتفالية  80 طفل بالإضافة إلى 20 من الأمهات والخالات المسؤولات عن الأطفال، وقد عبر فريق ديوان المهنا عن سعادتهم بتواجدهم مع الأطفال والأمهات، مشيدين بالقرية والمقيمين عليها، خاصة الأمهات البديلات اللواتي يقمن بأدوار مهمة مع الأطفال ويزرعون البسمة والأمل على وجوههم برغم ظروفهم القاسية حيث أنهم يستحقن كل الشكر والتكريم في يوم عيد الأم المميز.

ابتدأ الحفل بعرض فيديو قصير  قام من خلاله الأطفال بمعايدة أمهاتهم البديلات و تقديم الهدايا لهن تقديراً لجهودهن وتضحياتهن في رعايتهم، تربيتهم وتعليمهم، بعدها تناول الجميع  وجبة الغداء  المقدمة من ديوان المهنا في جو من الفرح، كما  تم تنظيم نشاطات مختلفة للأطفال من قبل فرق متخصصة بهدف تسليتهم ونشر الفرح في قلوبهم.

وقد تكلمت السيدة دانيا طيّان، أخصائية اجتماعية في قرى الأطفال عن هذه الاحتفالية: "فعالية جميلة ومميزة لأنها تعطي الفرح ليس فقط للطفل بل للأمهات اللواتي لهن دور أساسي ولا غنى عنه في قرى الأطفال حيث يبذلن مجهود كبير معهم، والأطفال بدورهم مرتبطين جداً بهن، والمميز بهذه الفعالية أنها لم تركز فقط على الأطفال بل ركزت على دور هؤلاء الأمهات في حياة أطفال القرية".

أما السيدة رشا البدوي، مسؤولة التكفل المحلي في قرى الأطفال فقد تحدثت عن هذه التجربة: "إن هذه الفعالية مهمة لأنها تركز على الأم البديلة التي هي المرتبة الثانية بعد الأطفال وكان الاحتفال بمجمله جميل جداً، والأمهات فرحن جداً في هذا اليوم المميز وكانت سعادة الأطفال لا توصف لأنهم استطاعوا تقديم هدايا  مميزة لأمهاتهم، نحن نفرح بمبادرات كهذه لأنها ترسم الابتسامة على وجه الأطفال وكافة العاملين بقرى الأطفال، نتقدم بكامل الشكر لديوان المهنا على لفتته الكريمة حيث أنه معروف بمبادراته المميزة وسعيه الدائم لمساعدة الأطفال ودعم المجتمع المحلي".

تحدث المدير العام لديوان المهنا، السيد محمود المهنا، عن تنظيم هذه الفعالية قائلاً: "إن هذه المبادرة تعتبر جزء من سلسلة مبادرات نعزم على القيام بها في المستقبل، الأطفال هم مستقبلنا ومستقبل البلد وإن الاهتمام بالأيتام هو واجب انساني قبل كل شيئ، ما يميز قرى الأطفال في نظرنا أنها تساعد كافة الأطفال دون تمييز، الفعالية جميلة وناجحة واستطعنا رسم ابتسامة على جوه كل من الأطفال والأمهات"