في يوم 18 شباط ، عقدت مجموعة شباب السلام الدولية (IPYG) "مؤتمر السلام للشباب 2019" تحت عنوان "الشباب يصنعون غدا: الوحدة والتناغم" في مركز المؤتمرات الدولي ، غرفة كوكل باي في سيدني ، أستراليا. وكان هذا الحدث ، الذي حضره 54 من قادة السياسة والتعليم ومنظمات الشباب بالإضافة إلى 350 جمهور ، يهدف إلى تعزيز تعاون المجموعات المدنية من أجل إرساء القانون الدولي من أجل السلام.

بدأ المؤتمر برسالة تهنئة من الرئيس ستيفان بربور ، نائب عمدة مجلس شمال سيدني. "لقد فوجئت كثيراً بأن الشباب يبنون أساساً للسلام دعماً لـ DPCW. وأنا أيضاً متحمس جداً لرؤية المشهد الذي يتم فيه تسليم خطابات السلام ، التي تحتوي على أصوات الشباب من أجل السلام ، إلى ممثلي كل بلد ، وهذا دليل على أن الشباب يغيرون العالم ".

تحث "حملة رسائل السلام" ، وهي إحدى مبادرات IPYG التي تخلق العالم بدون حرب ، رؤساء كل دولة على سن قانون دولي ملزم قانوناً من أجل السلام يقوم على إعلان السلام وتوقف الحرب (DPCW). وﺗﺘﻀﻤﻦ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺣﻈﺮ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ 10 ﻣﻘﺎﻻت و 38 ﺑﻨﺪًا أﺣﻜﺎﻣﺎً ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮب وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﻼم وﺗﻌﺎﻟﺞ اﻻﺣﺘﺮام ﺑﺸﺄن اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ وﺗﺴﻮﻳﺔ اﻟﻤﻨﺎزﻋﺎت اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ وﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺴﻼم.

سلم قادة مجموعات الشباب خطابات السلام إلى 11 من القادة الوطنيين بمن فيهم الحاكم العام لتوفالو. في الخطاب ، أجاب سعادة ياكوبا تياي إيتالي ، الحاكم العام لتوفالو ، على الشباب بقوله "تلقيت قلوبكم من خلال الرسائل ، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق العالم الذي تحلمون بتحقيقه. سأبذل قصارى جهدي لتشجيع بقية العالم لدعم "DPCW" حتى نتمكن من تحقيق مستقبل أفضل للشباب ".

وقال مان هي لي من HWPL ، وهي منظمة دولية غير حكومية للسلام تابعة لمجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي ، "التقيت بقادة السياسة والدين والجماعة الاجتماعية من جميع أنحاء العالم ، و لم يكن أحد يريد الحرب. إذا لن تحدث الحرب ، سيتحقق السلام. مع المبادئ التي تضمن السلام وتجنب الصراعات والحروب ، ستساهم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في وقف الحرب ، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى عالم السلام. سوف يتحقق ذلك عندما يدافع كل فرد من مجتمعنا العالمي عن ذلك. دعونا جميعا نصبح واحد ونصنع السلام. "وشدد السيد يونغ مين تشونغ ، المدير العام لـ IPYG ، على دور الشباب في خلق السلام في هذا العالم من أجل مسؤولية الأكاذيب المستقبلية في أيديهم. كما شجع المشاركين على

الانضمام إلى "حملة رسالة السلام" التي ستنقل توقهم للسلام إلى رؤساء الدول وكذلك الدول المجاورة لهم.