كشف مدير الشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق خلدون حدى لـ «تشرين» بأن زيادة عدد ساعات التقنين في ريف دمشق يعود إلى فقدان التوتر في أغلب المحطات، ما يسبب هذا النوع من الإشكالية على الكهرباء في ريف دمشق، لافتاً إلى وجود مشكلة كبيرة بالتوليد الكهربائي بسبب النقص الحاد الذي تعانيها وزارة الكهرباء بالمشتقات النفطية سواءاً كان غازاً أم فيولاً، الذي ينعكس سلباً على فقدان التوتر على المحطات في فترة التغذية الكهربائية وبالتالي نقص التوليد الكهربائي ما أدى بدوره إلى زيادة عدد ساعات التقنين في ريف دمشق الذي وصل إلى أربع ساعات قطع للتيار الكهربائي مقابل ساعتين تغذية كهربائية، منوهاً بأن هذه المشكلة لا تعانيها فقط محافظة ريف دمشق إنما كافة محافظات القطر.

ورداً على سؤال «تشرين» حول المليون م3 التي زوِّدت بها وزارة الكهرباء في وقت سابق قريب، أشار إلى أن هذه الكمية تكفي فقط لزيادة توليد نحو 200 ميغا وبالتالي لا تقدِّم حلولاً جذرية للكهرباء، ورداً عن سؤال حول وضع الكهرباء في منطقة قطنا في محافظة ريف دمشق أشار حدى إلى أن هنالك مشكلة في الترددي فيها ونقص التوليد، وبالتالي فقدان للتيار الكهربائي بشكل كبير، لافتاً إلى أن هذه الإشكالية تضعها مديرية كهرباء ريف دمشق بعين الإعتبار وهنالك عمل قائم على حلها قريباً.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات