أثار إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نيته إلغاء منح الجنسية للأطفال المولودين على الأراضي الأمريكية تساؤلات عدة عن الدول التي لا تزال تمنح جنسيتها للمولودين على أراضيها.
إذ يقدر عدد الدول التي تمنح الجنسية بالولادة بـ 29 دولة حول العالم، ويعتبر المولود على أراضيها مواطنًا بشكل مباشر وتلقائي حال ولادته، بغض النظر عن جنسية أو وضع الوالدين.
وهذه الدول هي: الولايات المتحدة، كندا، الأرجنتين، البرازيل، بوليفيا، كوستاريكا، الدومينيك، الإكوادود، أورواغواي، فنزويلا، السلفادور، جمهورية فيجي، غرينادا، غواتيمالا، جويانا، هندوراس، جامايكا، المكسيك، نيكاراغوا، باكستان، بنما، باراغواي، البيرو، سانت كيتيس ونيفيس، سانت لويس، سانت فينسيت، ترينيداد وتوباغو، توفالو.
فيما تمنح دول أخرى جنسيتها للمولودين على أراضيها، ولكن ليس بشكل مباشر، بل تشترط توفر عدة أمور في الأم والأب أو في الطفل نفسه، ومن بين هذه الدول: فرنسا، ألمانيا، اليابان، الصين.
الولايات المتحدة
رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست البلد الوحيد في العالم الذي يأتي إليه شخص وينجب طفلًا، ويصبح الطفل مواطنًا أميركيًا لمدة 85 عامًا، عكس ما قال ترامب في لقاء تلفزيوني، الثلاثاء الماضي، إلا أنها تُعتبر من أكثر الدول التي يرغب الأشخاص بالحصول على جنسيتها نظرًا للمزايا التي يحصل عليها من يحملون جواز السفر الأمريكي.
ويعتبر الدستور الأمريكي أن الأطفال المولودين على الأراضي الأمريكية هم مواطنون أمريكيون، ما يدفع الكثير من السيدات حول العالم إلى السفر للولايات المتحدة والإنجاب هناك.
وبموجب التعديل رقم “14” من الدستور الأمريكي لعام 1868 يتمتع جميع الأطفال المولودين في الولايات المتحدة بالجنسية الأمريكية، باستثناء الأطفال المولودين لـ “عدو أجنبي” في وقت الحرب، وكذلك أطفال الدبلوماسيين الأجانب
إلا أن الرئيس الأمريكي يدرس حاليًا إلغاء التعديل عبر إصدار أمر تنفيذي يبطل نفاذ الدستور، بحسب ما قال.
كندا
يدعم الدستور الكندي الاستحواذ التلقائي على الجنسية الكندية عبر مكان الميلاد، بغض النظر عن جنسية أو وضع الوالدين.
وبموجب قانون التجنيس الكندي، الذي تم تعديله عام 2015، فإن كل من يولد في كندا بعد عام 1947 يحصل تلقائيًا على الجنسية عند الولادة، ويستثنى من ذلك الولادات للمندوبين الدبلوماسيين الأجانب.
البرازيل
تعتبر البرازيل من الدول التي تمنح جنسيتها للمولودين على أراضيها دون قيود أو شروط.
إذ تنص المادة 12 من الدستور البرازيلي على أن أي شخص يولد على الأراضي البرازيلية يصبح مواطنًا بشكل تلقائي، باستثناء المولودين لدبلوماسيين أجانب.
ألمانيا
تمنح ألمانيا جنسيتها للأطفال المولودين على أراضيها، ولكن ضمن شروط معينة يجب توفرها في الوالدين.
إذ ينص قانون الجنسية الألماني على أنه يحق للمولود الحصول على الجنسية في حال كان أحد والديه مقيم في ألمانيا مدة ثماني سنوات، وحاصل على إقامة دائمة فيها.
فرنسا
يدعم الدستور الفرنسي فكرة الاستحواذ على الجنسية بالميلاد، إلا أن المولودين على الأراضي الفرنسية لا يحصلون عليها تلقائيًا.
وبموجب قانون الجنسية الفرنسي يحصل الطفل المولود في فرنسا على الجنسية بعد بلوغه سن الـ 18، شريطة أن يكون قد أقام في البلاد مدة خمس سنوات بعد بلوغه سن الـ 11 عامًا.
سيريا ديلي نيوز
2018-11-04 09:23:56