اعترف الدكتور محمود حمود، مدير مديرية الآثار والمتاحف، بأن عدم توثيق الآثار كان نقطة ضعف كبيرة جداً عمرها عشرات السنين، والخاصرة الموجعة التي تم استغلالها، حيث تتواجد آلاف القطع الموجودة في المستودعات غير الموثقة على الإطلاق، وغير الموصفة، لذلك، للأسف الشديد، والقول لحمود حسب صحيفة البعث، موضحاً : لا نعرف عدد القطع الأثرية التي نهبت من متاحف تدمر، والرقة، وادلب، ولا نملك إحصائية بشأنها، وهناك الكثير من القطع التي كانت موجودة ومخبأة في المستودعات دون توصيف ودون توثيق، وحالياً تقوم ورش العمل المتخصصة في المديرية بتوثيق كل اللقى الأثرية المتواجدة في المستودعات، وبالتوازي يتم تأهيل الكوادر القادرة على الترميم، حيث تم إرسال 11 مهندساً وآثارياً لاتباع دورات تنظمها اليونيسكو لإعادة ترميم الأبنية واللقى الأثرية.
وأوضح حمود أن كل المواقع التي وقعت تحت سيطرة الإرهاب تعرّضت لتنقيب غير شرعي، وتوقع وجود ما لا يقل عن مليون قطعة أثرية نهبت من المواقع وهرّبت إلى مختلف أنحاء العالم، وقياساً على أعمال التنقيب، وما تظهره الأقمار الصناعية في بعض المواقع فإنه شيء مخيف جداً حقيقة

سيريا ديلي نيوز


التعليقات