أكدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن الشركة العامة للمطاحن استطاعت تحقيق وفر مالي خلال النصف الأول من العام الحالي بحدود 1,5 مليار ليرة من خلال تركيب مطحنة جديدة في محلج دير الزور القديم بخطي انتاج وطاقة يومية وصلت إلى 75 طناً في اليوم الواحد, والأهم في الموضوع هو الاعتماد على الخبرات المتوافرة لدى الشركة التي من خلالها تتم الاستفادة من التجهيزات والمعدات والقطع الرئيسة من مطحنة ابن الوليد في حمص وهنانو في حلب التي تعرضت للتخريب والتدمير من قبل العصابات الارهابية المسلحة .وأوضحت الوزارة أن خبرات الشركة تتعاون مع بعض الخبرات المحلية التي استعانت بها الشركة لتقدير حجم الاستفادة من الآلات وخطوط الانتاج في المطاحن المذكورة ونقلها إلى محافظة دير الزور وإعادة تأهيلها من جديد ووضعها في الخدمة الفعلية لتأمين مادة الطحين وبشكل يومي للمحافظة.

والأمر لا يقتصر على ذلك فقد تمكنت الشركة من تركيب مطحنة كومبكت في مستودع اليرموك في درعا بطاقة إنتاجية يومية تتراوح ما بين 40- 50 طناً وباستخدام تجهيزات ومعدات تم نقلها من المنطقة الحرة السورية الأردنية محققين وفراً مالياً مقداره 200 مليون ليرة، وبذلك يكون الوفر الذي حققته الشركة خلال الفترة المذكورة بحدود 1,5 مليار ليرة, إضافة الى تأمين مادة الدقيق التمويني إلى المخابز التي تم افتتاحها بعد إعادة تأهيلها في المناطق التي تم تحريرها من العصابات الارهابية المسلحة ولاسيما في الغوطة الشرقية وحمص وريف حلب الشرقي وريف الرقة ودير الزور وفق حاجة كل منطقة.