يمتلك المتربعون على قائمة العشرة الكبار لأغنى أغنياء القارة الأفريقية ما مقداره 54.6 مليار دولار حتى تاريخ 20 يناير (كانون الثاني) من عامنا الحالي 2017، وفقًا لتصنيف مجلة فوربس.

سيطرت مصر وجنوب إفريقيا على القائمة بثلاثة أشخاص لكلٍّ منهما، في حين حضرت نيجيريا بشخصين، والجزائر وأنجولا بشخص واحد لكلٍّ منهما. ويتزايد عدد الأثرياء في القارة السمراء يومًا بعد يوم؛ بسبب الفرص الكبيرة لإقامة الأعمال فيها، فتشير التقديرات إلى أن عدد الأفراد الذين تخطت ثرواتهم مليون دولار بلغوا أكثر من 160 ألف شخص، والرقم سيرتفع بنسبة 45% في غضون عشر سنوات فقط، وبالتالي فمن المتوقع أن تتغير القائمة قريبًا.
1- أليكو دانجوت

صافي الثروة: 12.1 مليار دولار.

العمر: 59 عامًا.

الجنسية: نيجيري.

مصدر الثروة: عصامي، كون ثروته عبر تجارة الإسمنت، والسكر، والدقيق

التعليم: إدارة الأعمال، جامعة الأزهر، القاهرة.

يتربع «أليكو دانجوت» على قائمة أغنى أغنياء القارة الإفريقية بلا منازع، بالرغم من انخفاض قيمة العملة النيجيرية بشده عام 2016؛ مما أثر على ثروته. دانجوت هو المؤسس ورئيس شركة «سيمينت»، عملاق صناعة الأسمنت في القارة، ويتركز نشاطها في نيجيريا ودول غرب إفريقيا، وفي العام 2015 أنشأت الشركة مصانع جديدة لها في الكاميرون وإثيوبيا وزامبيا وتنزانيا، وتنتج الشركة أكثر من 30 مليون طن متري من الإسمنت سنويًا، وهناك خطط جديدة لمضاعفة هذه القدرة الإنتاجية بحلول عام 2018، وتضم مجموعة شركات دانجوت في جعبتها العديد من الشركات الاستهلاكية الأخرى كالتي تعمل في تجارة الملح والسكر والدقيق المُصنع، وتنشط في أكثر من 15 دولة إفريقية.

في بداية تكوين الإمبراطورية، كانت شركات دانجوت عبارة عن شركات صغيرة جدًا تأسست عام 1977 حيث بدأ التجارة في هذه السلع من قرض أخذه من عمه، إلى أن وصلت شركاته لهذا الحجم الضخم، حيث تقود مجموعة الشركات التجارة في نيجيريا وبنين وتوجو وغانا.

يخطط دانجوت للدخول في مجال النفط أيضًا، وقد تراجعت ثروته منذ عام 2014 من 25 مليار دولار؛ بسبب تدهور العملة النيجيرية وضعف الاقتصاد، وتراجع الطلب على الأسمنت، ولكنه يبقى أغنى الأفراد في القارة السمراء.
2- نيكي أوبنهايمر

صافي الثروة: سبعة مليارات دولار.

العمر: 71 عامًا.

الجنسية: جنوب إفريقي.

مصدر الثروة: كونها عبر الإرث، والماس.

التعليم: بكالوريوس العلوم والآداب من جامعة أكسفورد.

يعد «نيكي أوبنهايمر» وريث العلامة التجارية (دي بيرز) العائلية للألماس. في مايو (آيار) 2016 بيعت الألماسة الزرقاء النادرة أوبنهايمر الزرقاء التي كان يمتلكها عمه فيليب بقيمة 57.5 مليون دولار، لتسجل بذلك أغلى ألماسة تباع في مزاد علني.

على مدار 85 عامًا اعتبرت عائلة أوبنهايمر واحدة من أساطين صناعة الألماس في العالم، وفي عام 2012 باع نيكي حصته بمقدار 40% في شركة دي بيرز لعملاق التعدين الأمريكي أنجلو أمريكان بقيمة 5.1 مليار دولار نقدًا لترفع بذلك العائلة يدها عن الشركة بشكل نهائي، ولتصبح بذلك أنجلو أمريكان مالكة لحصة تساوي 85% من دي بيرز، بينما تملك حكومة بوتسوانا الـ15% الباقية.

يُذكر أن جد نيكي هو من أسس شركة أنجلو أمريكان، وعمل نيكي فيها لمدة 37 عامًا؛ ليتركها عام 2011، ولكنه لازال يحتفظ بحصة مقدارها 1%.
3- مايك أدينوجا

صافي الثروة: 5.9 مليار دولار.

العمر: 63 عامًا.

الجنسية: نيجيري.

مصدر الثروة: عصامي؛ كون ثروته عبر الاتصالات والنفط.

التعليم: ماجستير إدارة الأعمال من جامعة بيس في نيويورك.

«مايك أدينوجا» هو مؤسس وصاحب شبكة الهاتف المحمول «جلوباكوم»، ثاني أكبر مشغل للهاتف المحمول في نيجيريا، بعدد مشتركين وصل إلى 36 مليون مشترك، حيث قام بتأسيسها عام 2003. الشركة لديها عمليات أخرى في غانا وبنين، ويملك أدينوجا شركة التنقيب كونويل بروديوسنج، التي تدير تكتل من ست حقول للنفط في دلتا النيجر، ويملك أيضًا شركة للعقارات هي برولين إنفيستمينتس، التي تمتلك المئات من المناطق السكنية في نيجيريا.

معروف عن أدينوجا مثابرته وكفاحه، فعندما كان يدرس في الولايات المتحدة، كان يعمل سائق على سيارة أجرة لإعالة نفسه، وبعد عودته إلى نيجيريا كان يدرك كيف يدير اللعبة جيدًا، فقام بمصادقة العديد من الشخصيات العسكرية النيجيرية، فحصل على العديد من العقود الحكومية المربحة التي شكلت حجر الزاوية لثروته.

كان لدى أدينوجا ثروة أكبر من تلك، ولكن بسبب انخفاض العملة النيجيرية والمشاكل التي ألمت بقطاع النفط هناك، والتراجع الاقتصادي في نيجيريا؛ انخفض مقدار ثروته الصافية من ثمانية مليار دولار، إلى 5.9 مليار دولار.

4- يوهان روبرت

صافي الثروة: 6.1 مليار دولار.

العمر: 66 عامًا.

الجنسية: جنوب إفريقي.

مصدر الثروة: إرث؛ كون ثروته عبر تجارة السلع الفاخرة.

التعليم: الاقتصاد، جامعة ستيلينبوش.

«يوهان روبرت» يمتلك بعض الأعمال التي أسسها والده. فهو رئيس مجلس إدارة شركة السلع الفاخرة السويسرية (كومباني فاينانسير ريتشمونت)، التي تعمل في المجوهرات والساعات والملابس. ويمتلك حصصًا بنسب مختلفة في شركات للتبغ. ويستحوذ على جزء من فريق لعبة الركبي «سارسينز أنجليش».

«ريتشمونت» مدرجة في بورصة الأوراق المالية السويسرية، وتقدر القيمة السوقية لها بـ42 مليار دولار. وتمتلك العديد من العلامات التجارية العاملة في المجوهرات والملابس في جميع أنحاء العالم من بريطانيا وفرنسا إلى هونج كونج، مثل كارتييه، ومونت بلانك. وفي عام 2000 استحوذت ريتشمونت على العديد من العلامات التجارية، مثل إنترناشونال واتش كمباني، وجايجر لوكولتر، وآى لانج آند سايني بقيمة بلغت 2.5 مليار دولار تقريبًا.

عمل روبرت لبعض الوقت في بنك تشيس مانهاتن، وفي السنوات الأخيرة كان روبرت خصمًا قويًا ضد عمليات التكسير الهيدروليكي لاستخراج النفط في منطقة كارو في جنوب إفريقيا حيث كان يمتلك أرضًا هناك.
5- كريستوفل فايسه

 

صافي الثروة: 5.6 مليار دولار.

العمر: 75 عامًا.

الجنسية: جنوب إفريقي.

مصدر الثروة: عصامي؛ كونها عبر البيع بالتجزئة.

التعليم: ليسانس الحقوق، جامعة ستيلينبوش.

بعد الجامعة، مارس فايسه القانون في مكتب كاب بار لعدة سنوات، قبل أن يعمل مدير في بيبكور، وهي سلسلة محلات ملابس، حيث ساعده والداه للعثور عليها، وعمل فايسه أيضًا في شوب رايت، وتحت قيادته توسع الكيان إلى سلسلة من ثمانية محلات للسوبر ماركت في كيب تاون التي تم شراؤها بقيمة مليون راند أو 122 ألف دولار تقريبًا.

نمت السلسلة لتصبح تجارة بمليارات الدولارات بسبب العديد من عمليات الاستحواذ، واستراتيجيات التوسع السريعة التي تم العمل عليها في الـ30 عامًا الأخيرة، ونتيجة لمساعدته الكبيرة لشركة شوب رايت، فقد منحته امتيازها.

قام فايسه أيضًا بشراء أوكى بازارس من برويريز في جنوب إفريقيا التي كانت تواجه متاعب في تسديد ديونها عام 1997، ومن ثم بدأت الشركة تتوسع على يديه، فقام بإدخال 157 محل سوبر ماركت، و146 محل للأثاث تحت راية الشركة، وأضاف العديد من الوظائف للمنطقة برمتها.

ويمتلك فايسه أكثر من 1200 محل تحت أسماء مختلفة، وبسبب ارتفاع أسهم شوب رايت بنسبة 50% في سوق الأوراق المالية في جنوب إفريقيا في الفترة من 2011 إلى 2012، فقد جنى فايسه أرباحًا وصلت إلى 1.5 مليار دولار.

تولى فايسه فيما بعد منصب المدير التنفيذي لعملاق تجارة التجزئة الذي تربى على يديه شوب رايت. وأصبح الشخص رقم 11 في قائمة الأكثر نجاحًا في مجال صناعته وهو: المحاسبة، والخدمات المصرفية والمالية، والسلع الاستهلاكية، والأزياء، والبيع بالتجزئة. كما أصبح الشخص الـ69 من بين الأشخاص الأكثر نجاحًا في تاريخ جنوب إفريقيا.
6- ناصف أنسي ساويرس

صافي الثروة: 5.4 مليار دولار.

العمر: 56 عامًا.

الجنسية: مصري.

مصدر الثروة: البناء، والكيماويات.

التعليم: بكالوريوس الاقتصاد من جامعة شيكاغو.

يدير «ناصف ساويرس» شركة «أوراسكوم» للصناعات الإنشائية أحد أذرع ثلاثة لمجموعة أوراسكوم المتعددة الأنشطة التي أسسها والده أنسي ساويرس عام 1950، وتعتبر أوراسكوم للإنشاءات واحدة من أكبر منتجي الأسمدة النيتروجينية في العالم، وتمتلك أوراسكوم للإنشاء مصانع في ولاية تكساس، ومنشآت في ولاية إيوا.

في الأصل كانت الشركة تسمى أوراسكوم للإنشاء والصناعة، فقام ساويرس بتقسيم الشركة إلى كيانين عام 2015. وتتداول أسهم أوراسكوم للإنشاء الآن في مصر، وبورصة ناسداك دبي، في حين يتم تداول أسهم أوراسكوم للأسمدة والكيماويات التجارية في بورصة يورونيكست أمسترام، ويمتلك ساويرس أيضًا 5% من عملاق الأسمنت «لافارج هولسيم»، و7% من أديداس ليصبح أكبر مساهم فرد في العلامة التجارية الأشهر في الملابس الرياضية على مستوى العالم أديداس.

وفي العام 2015 تبرع ساويرس بـ 20 مليون دولار إلى جامعة شيكاغو لإنشاء برنامج للمنح الدراسية باسم والده «أُنسي»؛ ليستفيد منها الطلاب المصريين. ناصف هو أصغر ثلاثة أبناء لرجل الأعمال الشهير أنسي ساويرس.
7- نجيب أنسي ساويرس

صافي الثروة: 3.7 مليار دولار.

العمر: 62 عامًا.

الجنسية: مصري.

مصدر الثروة: الاتصالات.

التعليم: بكالوريوس الهندسة الميكانيكية، وماجستير في علوم الإدارة التقنية من المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا، بسويسرا.

يدير ساويرس شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا، ولديها استثمارات في مصر ولبنان وباكستان، وتدير شركة كوريولينك وهي شركة الجيل الثالث الوحيدة في كوريا الشمالية. منذ عام 2013، فقد اشترى ساويرس حصصًا كبيرة في شركات تعدين الذهب التي تعمل في كندا وأستراليا وإفريقيا.

نجيب هو أكبر ثلاثة أبناء لرجل الأعمال أنسي ساويرس، وتم تقسيم الشركة الأم أوراسكوم المتعددة الأنشطة التي أسسها والده أنسي ساويرس. تم تقسيمها عام 1990 إلى ثلاثة كيانات؛ كانت أوراسكوم للاتصالات والتكنولوجيا واحدة منها.

ومارس السياسة من خلال تأسيس حزب المصريين الأحرار بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011 قبل استبعاده من الحزب بنهاية ديسمبر (كانون الأول) 2016، ويمتلك نجيب العديد من القنوات الفضائية، بالإضافة إلى مشاركته بحصة كبيرة في جريدة المصري اليوم المصرية. يحب ساويرس البقاء في دائرة الضوء دومًا بخلاف أخوته ناصف، وسميح.

وفي بداية شهر ديسمبر (كانون الأول) 2016، أعلنت شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا في بيان على موقعها على الإنترنت أن ساويرس سوف يترك منصبه كرئيس تنفيذي للشركة في الأول من يناير (كانون الثاني) 2017، في حين قام بترشيح نائبه «تامر المهدي»؛ ليكون خلفًا له.
8- إيزابيل دوس سانتوس

صافي الثروة: 3.1 مليار دولار.

العمر: 43.

الجنسية: أنجولية.

مصدر الثروة: الاستثمارات.

التعليم: الهندسة الكهربائية، كلية كينغز كولج بلندن.

إيزابيل هي الابنة الكبرى لرئيس أنجولا جوزيه إدواردو دوس سانتوس الذي يحكم أنجولا منذ العام 1979 إلى الآن. وبفضل استثماراتها في البرتغال وأنجولا، أصبحت إيزابيل أغنى امرأة في إفريقيا. المقربون منها، ينكرون أيه علاقة بين حيازاتها وبين مكانة أبيها كرئيس، إلا أن دراسة أجرتها مجلة فوربس قد وجدت أنه تم نقل حصصًا في العديد من الشركات لها، وفي يونيو (حزيران) 2016، عينها أبيها رئيس لشركة سونانجول، وهي شركة نفط حكومية أنجولية. وتشمل أصولها في أنجولا 25% من يونيتل، أكبر شبكة للهاتف المحمول في البلاد، بالإضافة إلى 42% من بنك بانكو بيك.

وفي البرتغال، تمتلك إيزايبل 6% تقريبًا من شركة النفط والغاز جالب انيرجيا، التي يمتلك فيها الملياردير البرتغالي أمريكو أموريم أيضًا، وتمتلك 19% تقريبًا من «بانكو بي بي آي» رابع أكبر بنك في البرتغال. ولديها حصة أغلبية أيضًا في التليفزيون البرتغالي، وشركة الاتصالات «نوس إس جي بي»، التي كانت تسمى «زون» سابقًا. وفي يونيو (حزيران) 2015، ذكرت وسائل إعلام أنها أنفقت أكثر من 200 مليون دولار لشراء حصة في شركة معدات الطاقة الكهربائية البرتغالية «إيفاسز باور سوليوشن».

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2015، دعا أربعة أعضاء من البرلمان الأوروبي بشكل علني بإجراء تحقيق في استثمارات إيزابيل في البرتغال، مشككين في شرعيتها، وطريقة تمويلها؛ لأنهم يعتقدون أن الأموال يتم تحويلها من قبل الحكومة الأنجولية، في حين نفى متحدث باسم إيزابيل هذه التهم.

حينما تذهب إيزابيل، تتبعها التهم بالثراء على حساب الشعب الأنجولي الفقير الذي يعيش نسبة كبيرة منه على أقل من 2 دولار في اليوم.
9- يسعد ربراب

 

صافي الثروة: 3 مليار دولار.

العمر: 73 عامًا.

الجنسية: جزائري.

مصدر الثروة: عصامي؛ كون ثروته عبر السلع الغذائية.

التعليم: المحاسبة.

بدأ يسعد ربراب رحلته صغيرًا بإنشاء شركة صغيرة للمحاسبة، وكانت أولى استثماراته بامتلاك حصة قدرها 20% من شركة سوتيكم للهندسة المدنية. كما أسس مجموعة «سيفيتال» الصناعية، وهي من أكبر الشركات الخاصة في الجزائر، وتعمل في مختلف القطاعات مثل صناعة الصلب، والأغذية، والزراعة، والإلكترونيات، والموانئ، وتوزيع السيارات، كما أنها تمتلك واحدة من أكبر مصافي السكر في العالم، ويبلغ حجم إنتاجها السنوي 1.6 مليون طن. استثمرت سيفيتال 200 مليون دولار لبناء مصنع براندت في الجزائر الذي يعمل به 7500 شخص.

ويعد ربراب ابنًا لواحد من أبرز المجاهدين الذين قاتلوا وقاوموا الاستعمار الفرنسي من أجل استقلال الجزائر. وفي العام 1995 فقد جزء كبير من أمواله؛ بسبب هجوم إرهابي على أعماله، ليبتعد عن البلاد، ويعود مرة أخرى عام 1998 ليؤسس سيفيتال. ويركز ربراب نظره على الشركات الأوروبية التي توشك على الإفلاس، فيتقدم لشرائها على الفور.

اقرأ أيضًا: هكذا انتقلت السلطة إلى رجال المال في الجزائر 2016
10- محمد منصور

 

صافي الثروة: 2.7 مليار دولار.

العمر: 68 عامًا.

الجنسية: مصري.

مصدر الثروة: عصامي؛ السيارات.

التعليم: ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أوبورن.

مؤسس ورئيس تكتل منصور جروب، الذي يمتلك حقوق التوزيع الحصرية في مصر لسيارات «جنرال موتورز»، ومعدات «كاتربيلر». كما أنه يمتلك امتياز ماكدونالدز في مصر أيضًا، وبالرغم من ذلك، فإن معظم أرباح التكتل يحصل عليها من خارج مصر. فمنصور وإخوته «ياسين» و«يوسف»، وجميعهم مليارديرات، لديهم حقوق حصرية لبيع معدات كاتربيلر في روسيا، وستة بلدان إفريقية أخرى.

كما أن التكتل يملك استثمارات بقيمة 500 مليون دولار في أماكن مثل دبي وإفريقيا والولايات المتحدة. ويمتلك شركة للخدمات اللوجستية في ولاية كاليفورنيا، ويمتلك منصور عقارات في ولاية ميسوري. ويدير ابنه «لطفي» الجزء الخاص باستثمارات العائلة في الأسهم.