شهد مركز العلوم والثقافة الروسي بدمشق فعاليات احتفالية بمناسبة السنة الجديدة لأول مرة منذ سبع سنوات.
وخلالها تم نصب شجرة العيد وتزيينها بشكل لائق وعرضت على الأطفال الروس والسوريين هناك مسرحية " بينوكيو" وبعد ذلك قام "الجد صقيع"( بابا نويل) بتوزيع الهدايا على الأطفال الحضور.
وكانت المرة الأخيرة التي شهد فيها المركز مثل هذا الحدث الجماعي في أواخر عام 2010.
وحضر الحفل في المركز أكثر من 300 طفل مع ذويهم وقال نائب رئيس الوكالة الفيدرالية لشؤون رابطة الدول المستقلة وأبناء الوطن المقيمين في الخارج والتعاون الإنساني الدولي (Rossotrudnichestvo) أليكسي فرولوف للصحفيين:" آمل أن يكون الأطفال وذووهم قد حصلوا على الكثير من المتعة والمرح خلال الاحتفال. الكل يعرفون حكاية بينوكيو ولذلك وكما أعتقد فهم موضوع الحكاية حتى الأطفال من دور الأيتام الذين لا يعرفون اللغة الروسية وشاهدوا أن الخير ينتصر دائما على الشر . لقد انتهت الحرب وبدأت الحياة السلمية".
وأشار فرولوف إلى أنه وفي إطار الاحتفال برأس السنة تم تنظيم فعاليات خيرية في أحد دور الأيتام بدمشق.
وشدد فرولوف على أن المركز الثقافي الروسي بدمشق لم يتوقف عن العمل على الرغم من عدم استقرار الوضع في البلاد. مؤكدأ أن عدم وجود موظفين معارين من روسيا لا يعني أن المركز توقف عن النشاط والعمل.
وقال: "عمل الفريق السوري على مر السنوات الماضية في المركز، ولم يكن أي منهم خائفا، على الرغم من التهديدات الموجهة من جانب الجماعات الإرهابية ضدهم وضد أسرهم".
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة (Rossotrudnichestvo) بدعم من السفارة الروسية بدمشق والسلطات السورية نظمت في نوفمبر الماضي فعاليتين كبيرتين، رياضية وثقافية، في دمشق وتضمن ذلك تقديم عروض موسيقية وتنظيم مباراة بكرة السلة بمشاركة نجوم اللعبة الروس والسوريين.
سيريا ديلي نيوز
2018-01-03 15:09:03