أعضاء مجلس محافظة حمص طالبوا بمحاسبة القائمين على القطاع التربوي بسبب التجاوزات الكبيرة في الملاعب الموجودة ضمن المدارس ومصير 130 مليون ليرة صرفت على عقود ترميم 7 مدارس في حي الوعر وبعضها مازالت بحالة سليمة إنشائياً ومعمارياً ولا ينقصها إلّا زجاج النوافذ وتسديدها عجز فواتير المياه والكهرباء للمدارس المخصصة لإيواء المهجرين لصالح جمعيات أهلية أشرفت وتقاضت، وعمليتي التقييم وسبر الطلاب وتوزيع الحصص الدرسية في المدارس الثانوية والأسس المتبعة حول تنقلات المعلمين والمدرسين وعدم اتباع معايير منهجية للانتقاء، متسائلين عن مصير ساعات خارج الملاك للريف الشمالي.
وعمل بعض الموجهين التربويين يسير وفق أسس مزاجية وسوء آلية توزيع المحروقات (مازوت التدفئة) وتوفير المادة في خزانات المدارس من قبل مديرها متناسين حالة الأطفال والبرد القارس وتصرفاتهم حيال أولياء الأمور وتعاليهم أثناء زياراتهم الدورية ونقلهم المدرسين حسب أهوائهم الشخصيّة والضعف الشديد في الحالتين الإدارية والتدريسية وارتفاع نقاط الضعف على نقاط القوة وإقامة حفلات دورية دون مبرر لها، فضاعت العمليّة التربوية، لافتين إلى ضرورة تحديد قانون التسديد المالي للنشاط المدرسي واعتباراته المتكررة خلال العام الدراسي.
من جهته نائب مدير التربية وليد المرعيقال حسب الثورة بأن مجلس المحافظة تهجم على التربيّة نتيجة مشاكل شخصيّة لم يقم الجهاز الإداري بتلبيتها وأغلب المطالب تكون وفق الإمكانيات المتاحة في المناطق البعيدة من خلال تأمين وسائط نقل ومنها قريتي الحوز والناعم.
ونوه مدير النقل الداخلي المهندس علي الحسين إلى رفد الشركة بباصات جديدة وفق خطة الوزارة وعددها 200 باص والخطة 1000 باص حتى يتم تخديم الخطوط ، وتعاني الشركة من نقص في أعداد السائقين ما يؤدي إلى خلل وعدم اتباع نظام الورديات لفترة أخرى على الخطوط .
بعد ذلك تحدث مديرالسكك الحديدية المهندس محسن محمود عن الإقلاع بالعمل على السكك، لكن حجم الأضرار كبير وخاصة في منطقة القريتين، وتقوم المديرية بنقل البضائع الإستراتيجية من القمح والفوسفات والخيول إضافة إلى الذرة والشعير إلى صوامع شنشار وتم نقل 350 ألف طن من بداية العام الحالي حتى المرحلة الراهنة.
من ناحيته مدير الطرق المركزية المهندس محمود العلي تناول في حديثه ظهور عدة عقبات في صيانة الطرق على عدة محاور وأهمها جسر النبي مندو وسيتم الانتهاء من النفق المؤدي إلى عقدة شمسين نهاية العام الحالي وسيوضع قيد الاستثمار وتمت المباشرة بمحور حمص - مصياف- ويبدأ من تحويلة دمشق طرطوس باتجاه بلدة تليل ومحور حمص - السلمية أما باقي الطرق فأدرجت ضمن خطة العام القادم.
بالاضافة الى ذلك تحدث رئيس قسم الطرق في مديرية الخدمات الفنية المهندس طارق حداد عن الانتهاء من صيانة طريق الغسانية - الرحبة - قطينة وتم ترميمها منوهاً إلى عدم توافر المسامير الخزفية والطلاء الأبيض للطرقات لصعوبة استيرادها في الوضع الراهن مبيناً بأنَّه المديرية ستقوم بالكشف على الجزء للطريق من تل الشور - الفائزية ووصلة المحمودية - الحراقة ولم يتم تعبيدها لعدم تخصيص ميزانيّة لها العام الحالي، وتم إجراء الدراسات على طريق بلدة المختارية لتعبيدها، أما طريق بلدة فطيم العرنوق فسينفذ على مراحل بسبب تكلفته العالية.
سيريا ديلي نيوز
2017-11-18 10:10:34