عدد المواطنين الذين تعرضوا لحالات بتر الأطراف منذ بداية الحرب الإرهابية على شعبنا وإلى الآن ارتفع بنسبة كبيرة من جراء الاعتداءات الإرهابية أو الحوادث المختلفة التي تؤدي إلى عدم إمكانية الاستطباب والعلاج واستحالة إنقاذ الطرف المصاب بجراحة ترميمية.. وأظهرت الحكومة اهتماماً واضحاً بإعادة تأهيل المبتورين وتركيب الأطراف الاصطناعية لهم وإدراج اختصاص الطب الفيزيائي وتدريب هذا الاختصاص في السنة الخامسة في كليات الطب بالإضافة إلى إنشاء الكثير من مراكز إعادة التأهيل وتركيب وصناعة الأطراف الاصطناعية في القطاعين العام والخاص, وذلك بعد أن باتت حالات البتر شائعة وكثيرة بعد الأذيات التي يتعرض لها المواطنون, كما شهد قطاع تركيب الأطراف وتأهيل المصابين الذين تعرضوا للبتر ارتفاع مستوى الرعاية الصحية, حرصاً من الحكومة على تقديم أفضل خدمات تركيب الأطراف الاصطناعية وإعادة التأهيل لجرحانا من المواطنين وجيشنا الباسل الذين قدموا جزءاً من أطرافهم فداء لوطننا الغالي ولم يتردد الكثير من مقاتلينا الأبطال, أمثال خالد ورمضان وعيسى وغيرهم بعد أن أنهوا تدريبهم على استخدام الأطراف الاصطناعية الحديثة التي تم تركيبها لهم, في العودة إلى ساحات القتال وميادين الوغى لمواصلة دحر الإرهاب وتطهير الأرض من دنسه وصد العدوان الغاشم عن بلدنا وحماية أمننا وسلامة أهلنا والحفاظ على كرامتنا وسيادتنا الوطنية،وتؤكد التقارير المتوافرة لدينا إلى ارتفاع نسبة الشباب المصابين الذين تعرضوا للبتر التي تصل إلى 75% من عدد المبتورين خلال الأزمة ونسبة الذين تعرضوا إلى بتر الأطراف السفلية 85% والأطراف العلوية 15% ويأتي خيار بتر الأطراف حسب الأطباء المختصين بذلك لإزالة مرض معين مع ضرورة ترك الجزء المتبقي من العضو «الجذمور» في حالة جيدة بحيث يكون قادراً على التحكم بالعضو الصناعي الذي سوف يركب عليه بعد عملية البتر ليكون بديلاً عن الجزء المبتور، ويأتي قرار البتر من قبل الطبيب الجراح والفني الذي يقوم بتركيب الطرف الاصطناعي والمعالج الفيزيائي والطبيب النفساني والمريض نفسه باعتباره العامل الأساسي المشترك مع أعضاء فريق البتر, مع الإشارة إلى إقدام المصابين إلى عمليات البتر من تلقاء أنفسهم لقناعتهم بتركيب أطراف اصطناعية تضمن لهم الاستمرار في ممارسة أعمالهم ومواصلتهم العطاء والإنتاج مع العلم أن المصابين الذين يتعرضون للإصابة في أحد أطرافهم السفلية يصبحون مقعدين من دون تركيب أطراف اصطناعية لهم وإعادة تأهيلهم فيزيائياً وتمكينهم من الحركة.
وبجولة على مراكز إعادة تأهيل وتركيب الأطراف الاصطناعية تم رصد واقع هذه المراكز والخدمات التي تقدمها في مجال تركيب الأطراف والتطور التقني والفني الذي توصلنا إليه بإعادة التأهيل وتجاوز المعوقات.
الدكتورة رفيف ضحية مدير مركز إعادة التأهيل والأطراف الاصطناعية في وزارة الصحة قالت حسب تشرين : يعود تاريخ تأسيس المركز إلى بداية الثمانينيات من القرن الماضي ولكن لم يتم تفعيله حتى عام 2014 نظراً لزيادة حالات بتر الأطراف العلوية والسفلية التي تضاعفت منذ بداية الحرب الإرهابية على شعبنا بنسبة تزيد على 150% أغلبيتها من شريحة الشباب بفعل الإرهاب إضافة إلى حالات البتر التي يتعرض لها الإنسان نتيجة القدم السكرية وانسداد الأوعية والأورام والحوادث المختلفة، ويوجد في المركز معمل لصناعة وإصلاح الأطراف الاصطناعية وهو الوحيد في بلدنا التابع لوزارة الصحة وهو يعمل بتقنيات جيدة والمواد فيه مؤمنة بجودة عالية إضافة إلى وجود عيادة للعلاج الفيزيائي بالأمواج الصادمة وورشة لتصنيع الأطراف السفلية فقط في حمص وفي المستقبل القريب سيتم افتتاح معمل لصناعة الأطراف في حلب وهناك إمكانية جيدة لصناعة الأحذية للأطراف الاصطناعية لكن نظراً لضيق المكان ونقص الكادر الذي يكاد لا يكفي لصناعة الأطراف كأولوية في الوقت الحالي ما يحد من صناعة الأحذية، وتؤكد الدكتورة ضحية في هذا الإطار على ضرورة الإسراع في تنفيذ بناء المركز الجديد ورصد الاعتماد المالي الذي يقدر حالياً بمبلغ 900 مليون ليرة من أجل استقبال المرضى المبتورين وتأمين الإقامة لهم وخاصة الذين يأتون من أماكن بعيدة وينتظرون دورهم للتركيب ولا يتوافر لديهم مكان للإقامة حيث يضطر الفقراء منهم للمبيت في الحدائق أو يتحملون أعباء نفقات الإقامة في الفنادق, مع العلم أن المركز يستقبل كل حالات المبتورين الذين يحتاجون إلى تركيب أطراف اصطناعية علوية أو سفلية مجاناً بعد أن يتم تحديد مستوى البتر والحالة الصحية للطرف المبتور وحالة الجسم وتحديد فيما إذا كان الطرف المبتور بحاجة إلى تأهيل قبل تركيب الطرف وفي حال كان الطرف جاهزاً للتركيب بمعنى إذا كان البتر قديماً يتم إعطاء المبتور موعداً للقياس خلال فترة قصيرة بين الشهر أو الشهرين على الأكثر ويتم استقبال المبتور من قبل فريق التأهيل المكون من طبيب فيزيائي وإعادة تأهيل وفني أطراف اصطناعية وفني علاج فيزيائي كما يتم في المركز تأهيل المبتور أثناء وبعد
تركيب الطرف، وبالنسبة للأطفال الذين يتعرضون للبتر فإن المركز على أتم الاستعداد لتركيب الأطراف العلوية للأطفال المبتورين بعمر سنتين والأطراف السفلية بعمر سنة ونصف السنة ويتم استبدال هذه الأطراف مع تطور حالة الأطفال إلى أن يصلوا إلى مرحلة اكتمال النمو والتعظم الجيد بعمر 18 عاماً.
ونوهت الدكتورة ضحية إلى أنه تم خلال العام الحالي تسليم 205 أطراف علوية مصنعة في المركز للمراجعين وإصلاح 100 طرف سفلي وعلوي، إضافة إلى صناعة 375 طرفاً سفلياً وإصلاح 125 طرفاً سفلياً وعلوياً, كما أشارت إلى أن عدد الفيزيائيين في المركز لا يتجاوز 15 طبيباً و4 فنيين اختصاصيين بعلاج مرض البتور وهذا الكادر يؤدي خدماته لكل المراجعين الذين يأتون إلى المركز لقناعتهم بتركيب الأطراف وشعورهم بالراحة النفسية وعدم القلق نظراً لحسن العمل والمعاملة التي يقدمها العاملون في المركز الذين لا يتقاضون أي تعويضات أو أي حافز مالي عن طبيعة عملهم رغم خطورة الأدوات والمواد المستعملة في عمليات تركيب وصناعة الأطراف والتأهيل وما يدفع الكادر المذكور إلى حب العمل ضميره الإنساني والقناعة التامة بأن تقديم الخدمة في صناعة وتركيب طرف صناعي وإعادة تأهيل المبتور وتمكينه من ممارسة العمل والنشاط هي الحافز الوحيد لديهم للاستمرار في تقديم هذه الخدمات الإنسانية قبل كل شيء ونوهت الدكتورة رفيف أنه تم إنشاء فرع دراسي للأطراف الاصطناعية والمقومات في المعهد الصحي التابع لوزارة الصحة بدمشق منذ عام 2002 وأن هذا الفرع يحتاج حالياً إلى الكثير من الدعم سواء من ناحية تطوير المناهج لمواكبة التطور الكبير الحاصل في قطاع الأطراف الاصطناعية ولكون هذه المهنة عملية بطبيعتها كان لابد من إيجاد مخبر عمل ضمن المعهد من أجل تحسين نوعية وجودة تدريب الطلاب أثناء الدراسة.
من ناحيته الدكتور محمد هشام تنبكجي رئيس الرابطة السورية للطب الفيزيـــــائي وإعادة التأهيــــل في مركزه في دمشق، حيث يشرف على تقديم خدمات إعادة التأهيل والأطراف الاصطناعية الإلكترونية الذكية والمتطورة، وفق أسس علمية حديثة معتمدة عالمياً قال: الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل هو اختصاص طبي يهتم بالوقاية والتشخيص والعلاج من دون جراحة للأمراض المترافقة مع إعاقة، وبأمراض وإصابات الجهاز العضلي الهيكلي والمصابين بالألم الحاد والمزمن والذين هم بحاجة لخدمات الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، من علاج فيزيائي وعلاج بالعمل وعلاج النطق ومن هم بحاجة للبدائل والمقومات والأطراف الاصطناعية. ويصنف هذا الاختصاص كـ«اختصاص طبي في نوعية الحياة» لأن هدفه استعادة المريض لأدائه الأمثل في جميع نواحي الحياة بما فيها البعد الطبي والاجتماعي والنفسي والمهني. ويستخدم الطبيب الاختصاصي لتحقيق ما ذكر سابقاً؛ الأدوية والوسائط الفيزيائية والإجراءات والتمارين ويعمل على تحسين أداء الشخص المعوق لأقصى درجة ممكنة عبر تطبيق مبادئ ووسائط الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل.
إن الأطباء اختصاصيي الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل لديهم مهمة مكلفون بها أكبر بكثير من مجرد وضع تشخيص وتقديم علاج للمرض ومضاعفاته، لأنهم بحق يقومون بتقديم الرعاية للمرضى. لقد سمع كل شخص أثناء مؤتمرات إعادة التأهيل لمرة أو أكثر أنه يتم تقديم الرعاية للمرضى فقط بسبب فقدانهم الدافع أو الحافز. وهناك حكمة قديمة في إعادة التأهيل تقول إن كل شخص منا لديه دافع وحافز ولكن لأشياء مختلفة. من المهم إبقاء هذا الأمر حاضراً في أذهاننا ونقوم بمقاربة المريض وليس مقاربة المرض. إذ من المأمول أن يقوم اختصاصيو إعادة التأهيل بتوسيع وتنمية خيارات الحياة المتاحة للأشخاص ذوي الإعاقات. أي أنه بالمعنى الواقعي فإن عملهم ليس فقط معالجة قضايا طبية وإنما قضايا إنسانية، فمثلاً: لماذا يتوجب على الأشخاص تعلم كيفية المشي إذا لم يكن لديهم مكان يمشون إليه؟ أو لماذا يرغب الأشخاص بارتداء ملابس والتأنق إذا لم يكن لديهم ما يحسنون هندامهم من أجله؟ على الرغم من أن بعض الأشخاص يجدون المغزى في الدين، وآخرين يجدونه في الفن أو الشعر أو تزيين الجنائن أو ممارسة الرياضة. فسوف يتمكن الأشخاص ذوو الإعاقات بعد تفهمهم للخيارات المتاحة من إيجاد الطريق الذي سوف يعطي معنى لحياتهم. كما قال نيتشه «الفرد الذي لديه سبب سوف يجد الطريقة». تحتاج الحياة لوجود «إرادة» وليس فقط «إلزاماً».
وبين تنبكجي أن بدء تقديم خدمات الأطراف الاصطناعية يعود إلى الستينيات من القرن الماضي حيث كانت الخدمات الطبية العسكرية أول من قام بذلك. ثم لاحقاً تم تأسيس وحدة الأطراف الصناعية المركزية في مشفى الشهيد أحمد حاميش.
كما يقوم عدد من الجمعيات الأهلية بتقديم أو تغطية تكاليف الأطراف الاصطناعية منذ السبعينيات من القرن الماضي، وتوسع دورها مؤخراً أثناء الحرب الكونية المفروضة على بلدنا.
إضافة لبضعة مراكز تعود للقطاع الخاص وتنتشر في عدد من المدن في ربوع الوطن.
ولا تتوفر الإحصاءات الدقيقة عن حجم الإعاقة وذوي الأطراف المبتورة في سورية نظراً لصعوبة جمع البيانات. وهناك وجهات نظر متعددة حول تحديد حجم المشكلة في سورية، إلا أن عددهم يتجاوز عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الأطراف المبتورة.
من الأفضل للجميع وخصوصاً للمريض قبل إجراء البتر أن يتم اتخاذ قرار كهذا من قبل فريق طبي تخصصي يضم أطباء اختصاصيين في الجراحة العظمية وجراحة الأوعية والجراحة الترميمية التجميلية, إضافة للطبيب اختصاصي الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل وفني الأطراف الاصطناعية.
أنواع وتكلفة الطرف الاصطناعي
واستعرض تنبجكي ثلاثة أنواع للطرف الاصطناعي العلوي البديل:
طرف تجميلي يستبدل الطرف المفقود بغلاف يد من السيليكون
وطرف ميكانيكي عملي: مزود بنهايته بيد تتحرك فتحاً وإغلاقاً بواسطة كبلات تتحكم بها عبر تحريك الحزام المنكبي.
وطرف الكتروني (ذكي): حيث يتم تزويد نهاية الطرف بيد تتحرك فتحاً وإغلاقاً بوساطة إشارة كهربية ناجمة عن تقلص العضلات تنتقل الإشارة عبر أقطاب وأسلاك.
أما بخصوص الطرف الاصطناعي السفلي البديل فيتم اختيار نوعية القدم والركبة حسب احتياجات ومستوى حركة ونشاط الشخص مستخدم الطرف وهناك القدم الثابتة والمتحركة وحيدة المحور ومتعددة المحاور والأقدام الكربونية الحديثة بأنواعها.
أما الركب فتوجد وحيدة المحور ومتعددة المحاور أما الحديثة فتوجد الهوائية والهيدروليكية والالكترونية.
وتتراوح تكلفة طرف سفلي تحت الركبة من 150,000 ليرة لأبسطها وتصل للمليون ليرة إذا كانت القدم كربونية حديثة ونظام التعليق جرابة سيليكون.
أما الطرف فوق الركبة فتتراوح تكلفته من 300,000 ليرة وقد تصل لأربعة ملايين ليرة في حالة الركبة الهيدروليكية والقدم الكربونية.
تكلفة الطرف العلوي التجميلي من 100,000 ليرة لأبسطها أما الطرف الالكتروني الذكي فتصل إلى ستة ملايين ليرة
ومنذ حوالي العام قامت وحدة الأطراف الصناعية المركزية التابعة لإدارة الخدمات الطبية العسكرية بإدخال تقنية الـ CAD CAM إليها وذلك بدعم من الأمانة السورية للتنمية ضمن برنامج أشمل وأوسع لتطوير الأطراف الاصطناعية التي تقدم لجرحى الوطن.
تبدأ العملية التقليدية لتصنيع الأطراف الاصطناعية والمقومات بمرحلة أخذ القياس وتشكيل القالب المناسب.
لسنوات عديدة كانت هذه المرحلة تتم باستخدام الجبصين لأخذ القياس والتشكيل ومن ثم العمل على التعديلات بطرق يدوية.. بطيئة.. متعبة.. مزعجة للمريض.. تحتاج خبرة عالية للحصول على دقة ونوعية جيدة.
حديثاً يتم العمل باستخدام التكنولوجيا الرقمية بتطبيق طرق CAD CAM وهي التصميم والتصنيع بمساعدة الكمبيوتر ما يقدم حلولاً كثيرة للعمل في هذا المجال بتوفير الوقت والجهد وراحة المريض.. والدقة العالية للقوالب المصنعة وتالياً المنتج النهائي من خلال ثلاث مراحل:
الأولى: المسح ثلاثي الأبعاد ويتم خلاله أخذ صورة رقمية لشكل المريض من خلال ماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد من دون ملامسة جسم المريض (تصوير عن بعد) وذلك بسرعة ودقة عالية والتخلص من فوضى عمليات الجبصين وكسب راحة المريض.
وتتم عملية المسح لتشكيل نموذج تراكبي مع مراقبة لمسافة المسح المثالية عن جسم المريض حيث يقوم الماسح بنقل المقاسات إلى الكمبيوتر لتشكيل صورة ثلاثية الأبعاد على الشاشة
ووضع إشارات لمعالم طبية تشريحية وكثير من الميزات.
المرحلة الثانية: تعديل الشكل حاسوبياً بمساعدة برامج حاسوبية متخصصة في مجال الأطراف الاصطناعية والمقومات, وعملياً، يمكن عدّ هذا البرنامج كغرفة عمل جبصين رقمية مع العديد من الميزات والأدوات التي يمكن تطبيقها من أجل إجراء العديد من التعديلات التي يصعب إجراء البعض منها في عمليات الجبصين التقليدية للأطراف الاصطناعية يمكن تشكيل:
مقومات العمود الفقري ومقومات الطرف السفلي وخوذات قحفية ومقومات الوقوف
والضبانات المخصصة ثم تتم بعدها مرحلة تشكيل المجسم المطلوب التي تقوم من خلالها
آلة حفر عالية الدقة والسرعة بإنجاز هذه المرحلة من خلال حفر المجسم الذي تم تشكيله في المرحلة السابقة على قطعة من المادة الخام (بولي يوريتان)
تم اكتشاف زراعة الطرف الاصطناعي التي يستخدم فيها الاندماج العظمي حالياً من أجل تعليق دائم للأطراف الاصطناعية على الهيكل العظمي البشري في خمسينيات القرن الماضي من أجل إنجاز وصل الاندماج العظمي بين الجسم والطرف الاصطناعي توجد مرحلتان جراحيتان وهما غير مطبقتين في بلدنا إلى الآن.
ومن اهم معوقات العمل نقص التغطية الطبية الشاملة لمراكز إعادة التأهيل ومتابعة حالات الإعاقة. ونقص الكوادر الطبية المؤهلة، وهجرة الخبرات الوطنية للعمل في الخارج وضعف التنسيق بين المؤسسات المختلفة ذات العلاقة العاملة في مجال تزويد خدمات إعادة التأهيل والأطراف الاصطناعية.
سيريا ديلي نيوز
2017-11-11 11:00:44