بعد أن أثبت المعرض الدولي لخدمات الشركات و رجال الأعمال ( سيرفكس ) نجاحه لمدة عامين متتالين 2016- 2017 الذي أقامته مجموعة مشهداني الدولية لتنظيم المعارض و المؤتمرات، تستعد المجموعة الحاصلة على شهادة نظام إدارة الجودة العالمية حسب المواصفة الدولية : ISO 9001: 2015 لإطلاق النسخة الأولى من معرض ( روميكس) أول معرض للمواد الأولية و مستلزمات البنى التحتية ، و ذلك في الأيام العشرة الأولى من شهر تشرين الثاني في فندق الداما روز بدمشق ، حيث تمت الموافقة على المعرض بقرار السيد وزير الاقتصاد و التجارة الخارجية الدكتور سامر خليل و الذي حمل الرقم 598 لعام 2017، و لمعرفة المزيد عن هذا المعرض التقينا السيد خلف مشهداني المدير العام للمجموعة و خصّنا بالحوار التالي:
- ما الأهداف التي تسعى مجموعة مشهداني الدولية لتحقيقها من إقامة معرض للمواد الأولية و مستلزمات البنى التحتية؟.
تسعى مجموعتنا أن تكون الشركة الأولى و الرائدة في عالم تنظيم المعارض و المؤتمرات في الجمهورية العربية السورية و الوطن العربي، و نأمل السعي للعالمية، حيث تقدّم مجموعتنا خدمات تنظيم المعارض و المؤتمرات بأسلوب احترافي يفوق تطلعات عملائنا معتمدين في ذلك على مجموعة من المستشارين و الخبراء المختصين أكاديمياً و مهنياً في مجال التنظيم و التنسيق و التسويق، و نسعى لبناء علاقات طويلة الأمد مع عملائنا داخل البلاد و خارجها، و لا نعتمد على بناء الخدمة فقط ، و إنما على نقاط رئيسية و أساسية بالعمل و هي المبادرة و الاحترافية و الالتزام و العمل الجماعي و الشفافية، فنحن نعمل على إذكاء روح المبادرة و الابتكار و الإصغاء و الاستجابة لحاجات العملاء و الانفتاح و التفاعل مع المجتمع، و نعتمد على الاحترافية في تنفيذ أنشطتنا و احترام الوقت و إنجاز الأعمال و المصداقية في تعاملنا، و المهنية في التعامل مع العملاء الداخليين و الخارجيين، و الالتزام بالانضباط في السلوك الوظيفي و في تقديم الخدمة و التعامل بشفافية مع الموظفين و المستفيدين من الخدمة.
- ما هي الجهات التي تمّ إرسال دعوات المشاركة لها في هذا المعرض؟.
قامت مجموعة مشهداني بتوجيه دعوات المشاركة لكبرى شركات المواد الأولية و مدخلات الإنتاج لمختلف الصناعات في سورية و العالم ، بالإضافة لمستلزمات البنى التحتية و شركات الخدمات اللوجستية للاختصاصات المذكورة، فمعرض ( روميكس ) هو الأوّل و الوحيد ضمن هذا الاختصاص بالمنطقة و سيتم من خلاله عرض أفضل و أحدث المنتجات من الخامات و المكونات و المواد الأولية و الترويج لها، و سيساهم هذا المعرض في إعادة تنشيط الصناعة السورية على المستويات كافة، حيث يمثّل المعرض منصة مثالية لتوفير فرصة فريدة للتجار و الصناعيين للتعرف على التكنولوجيا و الأدوات الحديثة و أحدث المنتجات التي ستساهم في تطوير و تحديث صناعاتهم المختلفة، ومن هذه الجهات : شركات المواد الأولية للصناعات الدوائية و المنتجات الطبية و شركات المواد الأولية و مدخلات الإنتاج ، و التقنيات المستخدمة في إنتاج و تصنيع البلاستيك و المطاط و البترو كيماويات و شركات المنتجات التي تلبي الاحتياجات الفعلية لقطاعات الصناعة المختلفة و حلول الأتمتة الصناعية و شركات البنى الأساسية لتكنولوجيا المعلومات و شبكة الانترنت و شركات المواد الخام بأنواعها النباتية و الحيوانية و المعدنية و شركات المواد نصف المصنّعة كالزيوت و خيوط النسيج و مشتقات النفط الناتجة عن التكرير و شركات المواد الأولية الخاصة بالصناعات الغذائية كالمكونات الأساسية و الملونات و المنكهات و منتجات القيم المضافة و شركات المواد الأولية الداخلة في صناعة الحلويات و المساحيق الغذائية و شركات ملونات و منكهات العصائر و شركات مستلزمات البنى التحتية كالاسمنت و الحديد و الأخشاب و مستلزمات الإكساء و شركات مدخلات الإنتاج المستخدمة في صناعة العطور و مواد الصابون و أنواع المنظفات و الصناعات الكيميائية و المواد المستخدمة في الصناعات الزجاجية و شركات الحلول اللوجستية العاملة في مجال النقل و الشحن و الإمداد و ادارة المستودعات و مزودي الخدمات و كل ما يتعلق بالخدمات اللوجستية و التمويل و التأمين الصناعي.
- أين تكمن أهمية معرض ( روميكس ) ؟
يوفّر المعرض فرص متعددة لتأسيس الشراكات الجديدة في مختلف المجالات مع الدول و الشركات المشاركة، و يعتبر المعرض بوابة للوصول إلى الأسواق ذات الإمكانيات العالية و يساهم في تعزيز المعرفة و الابتكار و دعم نظم التصنيع الصديقة للبيئة و الاقتصادية في استهلاك الطاقة، كما يتيح الفرصة لبناء علاقات تجارية جديدة مع أصحاب الاختصاص من المشاركين و الزوار و يسلط الضوء على حلول الأتمتة و معدات المعالجة الحديثة بهدف مواجهة تحديات الإنتاج و زيادة الكميات و المرونة و الكفاءة و الجودة في إدارة التكلفة و التواصل عن قرب مع شركات الحلول اللوجستية العاملة في مجال النقل و الشحن و الإمداد و تكنولوجيا المعلومات و الحلول التقنية و إدارة المستودعات و مزودي الخدمات المصرفية و التأمينية الخاصة بالصناعة.
و تواتر المعارض بشكل عام يدل على بدء التعافي للحركة الاقتصادية السورية ، فتكرار المعارض الاقتصادية يعتبر دليل ملموس على النهوض التدريجي ، و بداية حقيقية لسير عجلة الاقتصاد على طريق تعبّده الإرادة الوطنية من أجل اقتصاد قوي يبدأ بإعادة إعمار البلاد.
محمد فادي جوهر
سيريا ديلي نيوز
2017-10-21 20:20:51