أيام قليلة مضت على بدء العام الدراسي الجديدوعادت موضة ركوب الدراجات النارية المنتشرة بين الشباب والمراهقين في السويداء وما يرافقها من قلق أهالي المدينة من الوجود أمام مدارس الفتيات وعرض عضلاتهم ومواهبهم بالقيادة ما سبب استياء ملحوظا لدى الأهالي من انتشار هذه الظاهرة إذ يقوم راكبو الدراجات بقيادتها بطريقة مزعجة في الأحياء وبين البيوت إضافة إلى القيادة بسرعة ورعونة على الطرقات الرئيسة، ولاسيما أن مستخدمي الدراجات النارية لا يعيرون انتباها ولا اهتماما إجراءات السلامة التي تفرضها قيادة هذا النوع من المركبات التي تتطلب لبس خوذة أمان وقفازات على أقل تقدير، وبالإضافة إلى الالتزام بقوانين السير وحدود السرعات القصوى، لاسيما بعد أن شهدت محافظة السويداء خصوصاً في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث الدراجات النارية وعلى الرغم من نفي قائد شرطة السويداء اللواء فاروق عمران حسب تشرين الذي قال : مع بداية العام الدراسي الجديد لوحظ تراجع في عدد الدراجات النارية في معظم شوارع المدينة وتاليا تراجع في عدد الحوادث المرورية لمستخدمي الدراجات، منوها إلى انتشار دوريات الشرطة في الشوارع والطرقات العامة والتي تعمل للحد من انتشار هذه الظاهرة من خلال المخالفات المرورية ومصادرة الدراجات النارية، مضيفاً أننا نعد كمحافظة زراعية يقطنها موظفون وصغار كسبة فإن الدراجة النارية تعد واسطة النقل الوحيدة الأرخص لهذه الفئة من الناس لذلك يتم غض النظر قليلاً عن أصحاب الدراجات من الفئة نفسها.
سيريا ديلي نيوز
2017-09-13 11:10:03