علماء الأرصاد الجوية يؤكدون أن تسمية العواصف الاستوائية والأعاصير يساعد الناس على تذكرهم ويسهل طريقه تداول أخبارها في وكالات الأنباء والصحف، والتواصل معها بشكل أكثر فعالية، وبالتالي البقاء أكثر أمنا. لهذا السبب يقوم هؤلاء الخبراء بتخصيص أسماء للأعاصير وفقا لقائمة رسمية بأسماء تم إعدادها بشكل مسبق، حيث تضم بعض الأسماء العادية التي تطلق على الأشخاص في الغرب خاصة النساء، وتم ترتيب هذه الأسماء بحيث كلما حدث إعصار حصل على الاسم التالي في القائمة حتى تنتهي جميع الأسماء يتم إعادتها من جديد.
وقد بدأ المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة هذه الممارسة في عام 1950، حيث كان يتم قبل ذلك تسمية الأعاصير نسبة إلى نظام أرقام خطوط الطول والعرض، وهو أمر مفيد لأخصائيي الأرصاد الجوية الذين يحاولون تتبع هذه العواصف، لكن هذا النظام كان مربكا للأشخاص الذين يعيشون على السواحل ووكالات الأنباء التي تريد تتبع الأخبار. وفي عام 1953، ولتجنب الاستخدام المتكرر للأسماء، تم تعديل النظام بحيث تسمى العواصف بأسماء الإناث، وفي عام 1979، تم تعديل النظام مرة أخرى ليشمل أسماء من الإناث والذكور.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات