في السنوات الماضية كان هناك نحو 500 راقصة روسية و أوكرانية بالإضافة الى مئات المغربيات والعراقيات وكانة النسبة الأقل بين الراقصات هن السوريات ..

الآن الاحصاءات تشير الى أنّ عدد الروسيات والأوكرانيات اللواتي لازلن يرقصن بشكل نظامي في سورية لا يتجاوزن اصابع اليد الواحدة ..

ارتفاع تكاليف المعيشة و صعوبة الحياة بسبب الحرب دفع الكثير من السوريات للرقص بطريقة غير نظامية . فقد كشف مصدر قضائي عن ضبط عدد كبير من النساء اللواتي يمتهن الرقص من دون ترخيص في عدد من الملاهي الليلية، مؤكداً أنه لأول مرة يتم ضبط هذا العدد من النساء.

وأكد  المصدر: إن جميع النساء المضبوطات هن سوريات مارسن مهنة الرقص بسبب الحاجة لتأمين المعيشة اليومية بحسب اعترافاتهن.
ونوه المصدر  أن معظم المضبوطات في أحد الملاهي في جرمانا بريف دمشق كن يمارسن الرقص خلال فترة العطلة الماضية، مؤكداً أن معظمهن تراوحت أعمارهن بين 18 إلى 30 عاماً، وأشار المصدر إلى أنه في حال كان هناك أي نساء أجنبيات يتم ترحيلهن مباشرة لمخالفتهن القانون.

من ناحيته أكد المحامي العام الأول في دمشق ماهر العلبي أن الرقص ممنوع من دون رخصة.

 موضحاً: أن القانون سمح بممارسة هذا النوع من الرقص في حال الحصول على رخصة من نقابة الفنانين وهذا يسمى نوعاً من الفن.

وأكد  العلبي حسب سيريا ستيبس : إنه يجب ممارسة الرقص في أماكن محددة مسموح بها وليس في الأماكن العامة وإلا يعد هذا مخالفاً للقانون، موضحاً أن العقوبة تصل إلى ثلاثة أشهر في حال تمت ممارسة هذه المهنة من دون ترخيص.

ونوه  العلبي إلى أن الحالات المضبوطة قليلة، إلا أن هذا لا يمنع من وجود نساء يمارسن الرقص من دون ترخيص ولاسيما في الملاهي الليلية، ضارباً مثلاً أن صاحب الملهى يستغل حاجة الفتاة إلى العمل وتأمين مصدر الرزق للرقص أمام زبائنه مقابل مبلغ مالي يكون أحياناً زهيداً وهذا يعد نوعاً من الاستغلال ومخالفاً للقانون.

 وأشار  العلبي إلى أن الرقص في الأماكن العامة مخل للآداب وبالتالي هو ممنوع باعتبار أن هناك الكثير من الناس لا يرضون بذلك.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات