التمزقات الرياضية من الإصابات الشائعة، خصوصاً عند الرياضيين، ويحدث التمزق نتيجة التلف الجزئي أو الكامل في النسيج العضلي، بسبب صدمة أو جراء تحميل العضلة عبئاً أكبر من قدرتها على التحمل.

من أهم الأعراض بعد حدوث التمزق، حدوث آلام شديدة في العضلة المصابة، تزداد حدة كلما كانت الإصابة أوسع، أما مكان التمزق فيكون عادة في أوسط العضلة أو في أطرافها، وتشاهد أغلب الحالات في المنطقة القريبة من ارتكاز العضلة (مكان نشوئها أو منغمدها)، بسبب كون المرونة أقل في هذه المنطقة.

من أهم أسباب التمزق حسب دمشق الان  عدم قيام الرياضي بإجراء حركات الإحماء الكافية وافتقار العضلة للمرونة اللازمة، والاستعمال الخاطئ للعضلة، والشد العضلي المباغت والرضوض.

إن الوقاية من التمزق العضلي أمر ممكن للغاية لتفادي مضاعفاته، وهذه بعض النصائح المفيدة:

    إجراء تمارين الإحماء الكافية لإعداد العضلة للقيام بالمجهود البدني الذي سينتظرها دون أذى.
    في حال كان الممارس مبتدئاً، فينصح بالبدء بجهد بدني بسيط ومن ثم زيادته تدريجياً.
    التغذية الجيدة والمتوازنة، خصوصاً السكريات بطئية الامتصاص التي تشحن العضلات والكبد بالطاقة اللازمة لمواجهة عبئ المجهود البدني.
    تناول كمية كافية من المياه قبل وخلال وبعد الجهد البدني.
    تدليك العضلات قبل وبعد الجهد البدني، حيث سيزيد تدفق الدم للعضلات مما يخفف من احتمالية الإصابة.
    تناول معدن المغنيسيوم، الذي يساعد في حماية العضلة، وهناك مشروبات خاصة تحوي بعض المعادن مع كمية من السكر قليلة تساعد الرياضيين لتقديم جهد عالي دون الوقوع في خطر الإصابة.
    تفادي الرضوض والاحتكاكات خلال الجهد البدني.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات