استطاع الباحث السوري إبراهيم الشعار تحقيق هدفه المرجو منه باكتشاف دواء لمرض السرطان ليضيف إلى رصيده العلمي أربع براءات اختراع جديدة في مجال المواد الدوائية للسرطان في دمشق.
وفي تصريح له يقول الباحث إبراهيم ، أجريت الأبحاث العلمية ضمن مخابر " الهيئة العامة للتقانة الحيوية " في دمشق حول «دراسة تأثير فعالية مستخلصات منتجة من أحياء دقيقة معزولة محلياً في الخلايا السرطانية».
ويكمل الشعار، وصلت لنتائج مثمرة لعلاج السرطان، فبحسب الأبحاث التي قمت بإجرائها تنمو الخلية السرطانية وتترعرع في وسط قليل الأوكسجين داخل خلايا الجسم، وهذا يعني ان بقاء الخلايا محرومة من الأوكسجين الكافي لمدة طويلة، اي أن تبقى في وسط حمضي، يساعد الخلايا السرطانية على الظهور. وبمجرد تحويل هذا الوسط إلى وسط قلوي غني بالأوكسجين تموت الخلية السرطانية وتتحلل وتطرح خارج جسم الإنسان».
مبيناً أنه ، عند الدراسة لوحظ أنه عند ازدياد تراكم الفضلات الحمضية السامة والجذور الحرة الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة الحيوية إلى مرحلة لا يستطيع الجسم تحملها تبقى الخلايا في وسط حمضي لفترة طويلة من الزمن ويقل وجود الأوكسجين، الأمر الذي يخلق مناخاً مثالياً لظهور وتكاثر الخلايا السرطانية في مثل هذا الوسط.
كذلك يعتبر السكر وقود السرطان اذ تستهلك الخلية السرطانية الغلوكوز أكثر من الخلية السليمة بـ 15 ضعفاً، هذا الاستقلاب المتزايد للغلوكوز من قبل الخلية السرطانية يسبب إنتاج الوسط الحمضي. وبناءً على ذلك قام الشعار بتحضير توليفة من الأحياء الدقيقة تضم 20 نوعاً من البكتيريا النافعة والخمائر المفيدة المتعايشة معها.
وتتضمن الأبحاث أربعة اختراعات اثنان في تحضير متممين غذائيين، الأول هو توليفة من الأحياء الدقيقة على شكل حبيبات الكيفير والاختراع الثاني كيفير قلوي، أما الاختراع الثالث حول تحضير مادة دوائية هي الكيفيران القلوي Exopolysaccharide، وكانت براءة الاختراع الرابعة هي طريقة تحويل الوسط من حامضي قليل الأوكسجين إلى وسط قلوي غني بالأوكسجين في الخلايا السرطانية».
سيريا ديلي نيوز
2017-09-06 10:45:52