تمكن المخرج السينمائي المصري سامح البيبانى من جمع الدول العربية من خلال فيلمه الجديد الروائي " صيد الشمس" كأول إنتاج عربي مشترك بين الفنانين العرب .

الفيلم الذي يشارك حالياً بالعديد من المهرجانات العربية استطاع أن تجاوز الخلافات السياسية التي تدور بين الدول ليتمكن من إيصال رسالته الحقيقة المرجو منها وهي التي تتكلم عن الإرهاب بأنواعه وانتشار أفعاله على المدنيين الذين لا ذنب لهم بلعبة الحرب

 يتحدث مخرج الفيلم لموقع سيريا ديلي نيوز قائلاً : تدور احداث الفيلم حول السيدة المصرية(هاجر) والتي تستضيف في منزلها أربع سيدات من مختلف الدول العربية عانين الأمرين في بلادهم نظرا لظروف الحرب والتهجير القسري تفشي الإرهاب بأنواعه (القاعدة ، داعش ، جبهة النصرة …) يبحثن عن الأمان و الدفئ في مصر لعل يجدوا بها ما فقدوه في بلادهن

أولهن كانت السيدة العراقية (ازدهار) في الأربعينات من عمرها التي هربت من تجدد هجمات داعش على محافظة البصرة.

 ثم بعد ثلاث شهور تستقبل الفتاة الفلسطينية (خلود ) الآتية من الأردن لتجرب حظها في العثور على عمل دائم بمصر أو بفرصة للهجرة إلى أي بلد أجنبي يسمح لها بذلك.

 بعد شهرين تنضم إلى ازدهار وخلود كل من التونسية (عِلّيسة) الآتية لتجرب حظها بالعمل بمصر مثل تونسيات أخريات سبقنها وسُلطت عليهن أضواء الشهرة في عالم الفن والموضة والسياحة ، بعد الركود الاقتصادي الذي شهدته تونس بسبب تحكم جماعة “الإخوان المسلمون” بمفاصل الحياة .

 أخيرا تصل السورية (شام) التي فقدت كل أهلها وممتلكاتها حتى مصنع الأسرة الذي كانت تديره بنفسها بالمنطقة الصناعية في محافظة حلب بالشمال السوري، والذي استولى عليه الإرهابيين وفككوا كل المكن والعدد والأدوات ونقلوها إلى تركيا ، وقد عَلِمت عن تجارب ناجحة وأعمال قام بها بعض السوريين الذين فروا من جحيم الحرب إلى مصر.

يذكر أن الفيلم " صيد الشمس"  من بطولة لُبنى قدرى "سوريه"، فادى شمس "مصر"، ملك مصطفى " تونس"علياء هاشم" مصر" هدى الأعصر "مصر"سلوى ثابت "فلسطين" بتول البغدادى" العراق" على الصباحى " امريكا"  أسامه سلامه " الخليج" حامد أبراهيم " مصر" محمد جاويش " سوريا" محمود عسران " مصر"

الفيلم انتاج عربي مشترك قصة دعاء صالح مدير التصوير ابراهيم صابر مونتاج احمد عطية وقد جمع الفيلم العديد من نجوم فريق مسرحية ( كاسك يا وطن ) ومن اخراج سامح البيبانى