مديرية الشؤون الصحية في محافظة دمشق تقول إنها استنفرت 19 عنصراً لديها للقيام بأعمال التفتيش على محلات بيع المواد الغذائية ومتابعة الباعة الجوالين في مدينة دمشق خلال عطلة العيد على مدار اليوم، إضافة إلى منع ذبح الأضاحي خارج المسلخ العام في الزبلطاني الذي تصل استطاعته إلى ذبح 40 ألف أضحية في اليوم بمراقبة صحية من قبل خمسة أطباء بيطريين، ومتابعة إجراءات الوقاية الصحية ومراقبة المواد الغذائية وسحب العينات للتأكد من صلاحيتها وسلامة تناولها وتنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين.
وكان المجلس الصحي الفرعي في محافظة دمشق قد كلف مديرية الشؤون الصحية في المحافظة خلال الأعياد والمناسبات وأيام العطل الرسمية بالاستمرار في الرقابة الصحية كبقية الأيام المعتادة.
ونوه  الدكتور ماهر ريا- مدير الشؤون الصحية في دمشق حسب تشرين إلى أن المديرية تقوم بتطبيق الإجراءات والقرارات المتخذة المتعلقة بمنع المحلات التجارية من عرض أي مادة غذائية خارج محلاتهم أو على الأرصفة، ولاسيما أغذية الأطفال «شيبس- مياه معدنية- مياه غازية- معلبات» واتخاذ العقوبات المشددة بحق تلك المحلات المخالفة وإغلاقها في المرة الثانية، والتأكد من توافر الشروط الصحية وسلامة العاملين وحملهم البطاقات الصحية وتقيدهم بالقواعد الصحية لإعداد وتقديم الأطعمة في مصانع الأغذية والمطاعم ومحلات تقديم الأغذية والشراب والفنادق والمقاهي، وسحب العينات من الأطعمة للتأكد من سلامتها بعد إجراء الفحص الجرثومي والكيميائي لها، ومنع الباعة الجوالين من تقديم المشروبات غير المصنعة آلياً، وتقديم الخضر الورقية مع السندويش، والتعاون مع المؤسسة العامة لمياه الشرب للتأكد من سلامة مياه الشرب ووجود الكلور الحر فيها، ومع مديرية النظافة للتخلص الفني والسريع من جمع وترحيل النفايات الصلبة والطبية، وتطهير أماكن جمع النفايات بالرش الدوري بالمبيدات، إضافة إلى مراقبة اللحوم والأسماك الموجودة في الأسواق والتأكد من سلامتها، وتكثيف الرقابة على مطاعم الشاورما وبيع الأجبان والألبان والفراريج، والتأكد من صلاحية البيض، ووضع تاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية واسم المنتج على كل بيضة، وإغلاق المنشأة التي لا تتقيد بذلك.