اطلقت وزارة الإعلام – مديرية الإعلام التنموي، بالتعاون مع الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق، ورشة عمل لنشر الثقافة المرورية حيث بيّن وزير الإعلام محمد رامز ترجمان دور الإعلام في تنمية وبناء الوعي لدى المواطن وزيادة الانتماء، ولاسيما أن الورشة مؤشر على التعافي بعد الحرب للعودة إلى تفاصيل الحياة السليمة ومكافحة الفوضى وتطبيق السلامة المرورية من خلال الإعلام الذي أثبت مصداقيته ووجوده.
من ناحيته رئيس الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق ستالين كغدو، أشار إلى قيام اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بإبرام عقد عمل من أجل السلامة على الطريق مع كل الجهات ذات الصلة، ولاسيما أن هناك خطة قيد التنفيذ لاستبدال الطاقة الكهربائية بالشمسية في عمل الإشارات المرورية تفادياً لتوقفها عن العمل وحرصاً على تطبيق شروط السلامة المرورية، مؤكدا إلى ضرورة تقيّد المواطنين بالثقافة المرورية وأنظمة وقوانين السير واستخدام المركبات الآمنة مع ضرورة وجود إحصائيات وقاعدة بيانات دقيقة تفيد بتطبيق القوانين المرورية لخفض عدد الحوادث المرورية وما ينجم عنها من إصابات وخسائر بالتعاون مع الإعلام بشقيه (العام والخاص)، لبناء ونشر الثقافة المرورية عند المواطن من خلال تحديد الهدف بواقعية وفترة زمنية محددة لتطبيقه، وجمع قاعدة بيانات وإحصائيات حقيقية عن نسب الحوادث، والبحث في سبل خفضها والحد منها، بالتزامن مع تقييم الوضع المروري. وبيّن أمين سر الجمعية المحامي عبد الرزاق تقوى حسب البعث أن أهم آليات العمل لتطبيق السلامة المرورية تتمثل بتشغيل لجنة تطوعية لوضع المقترحات والمواد الإرشادية قيد التنفيذ والتواصل مع جميع الوسائل الإعلامية لما لها من أثر كبير في جميع شرائح المجتمع.
سيريا ديلي نيوز
2017-08-28 10:06:17