الدورة التاسعة والخمسين لمعرض دمشق الدولي تميزت بحضور العديد من الشركات العربية والدولية سواء بشكل فردي أو عن طريق سفارات الدول.
جناح الشركات العربية والدولية تضمن عرض منتجات ممثلي نحو 15 شركة تعمل في مجالات التكنولوجيا وتوليد الطاقة والتكييف والتبريد والأدوات المنزلية الكهربائية وإنتاج البورسلان والسيراميك والغرانيت وتجهيز المطابخ والمطاعم والمكاتب وشركة إلكترونيات متخصصة بالإضاءة وتجهيزات الصوت.
شركة البراق سامسونغ عرضت ضمن جناحها عددا من الإلكترونيات المختصة بالموبايلات والشاشات ومن أبرز المعروضات كرسي الواقع الافتراضي مع النظارات التي تمكنك من الرؤءية بأبعاد أربعة.
ممثل الشركة عامر الصيرفي اعتبر أن الحضور في المعرض يأتي دعما لانتصار سورية فيما رأى المهندس سامر محضر وكيل شركة سامسونغ للمكيفات المركزية أن المعرض أثبت أن سورية فعلا تنبض بالحياة لأنه لم يكن متوقعا أن يكون الإقبال الجماهيري على المعرض بهذا الحجم.
عماد عجلوني مسؤول جناح الشركة العربية للمشاريع والتجهيزات المختصة بإنتاج البورسلان والسيراميك أكد حسب سانا أن المشاركة في المعرض جاءت للمساهمة في إعادة إعمار سورية فالمعرض تظاهرة اقتصادية تشكل نقطة انطلاق للمشاريع.
شركات أخرى حضرت ضمن أجنحة سفارات الدول ففي جناح سفارة الهند شاركت 4 شركات هندية ممثلة بوكيلها الحصري مجموعة تعمري السورية ووفقا لأيمن تعمري مدير عام الشركة فإن الحضور في المعرض جاء تعزيزا للصداقة بين سورية والهند وتأكيدا على أن يكون للشركات الهندية دور في إعادة الإعمار مبينا أن هذه الشركات تعمل في مجال التكنولوجيا وصناعة المحركات والمعدات الطبية والصناعات النسيجية.
كيدار ريدي المسؤول في الجناح الهندي وممثل شركة عاملة بمجال صناعة الإسمنت عبر عن سعادته للإقبال الجماهيري الكبير على المعرض مؤكدا رغبة شركته بفتح خط لانتاج الاسمنت في سورية نظرا لأهمية الاسمنت في عملية البناء والتشييد.
ممثل مجموعة الشركات التشيكية غيث فندي رأى في عودة المعرض اشارة ايجابية لعودة الاستقرار إلى سورية حيث أصبح المناخ ملائما للاستثمار مشيرا إلى العلاقات المتميزة التي تجمع سورية وتشيكيا.
وبين فندي أن هناك 12 شركة تشيكية شاركت في المعرض تعمل في المشاريع الاستراتيجية طويلة الأمد كما أبدت نحو 40 شركة تشيكية أخرى تعمل في مجال الكهرباء والطاقة والنفط والغاز والاسمنت والمشاريع الهندسية والصناعات الطبية رغبتها بالمشاركة في معارض سورية أخرى.
سيريا ديلي نيوز
2017-08-27 10:29:25