كل يوم في مدينة حلب نسمع خبرا عن جريمة قتل او خطف أو سرقة و نهب أمام أعين الناس وفي وضح النهار ، وذلك في ظل الفوضى والانفلات الأمني التي لازالت تعاني منها المدينة.

تفنن اللصوص في إثارة الرعب في نفوس المواطنين والاعتداء عليهم ، وكان آخر مظهر من مظاهر الرعب انتشار ظاهرة انتحال الصفة الأمنية وسلب المواطنين حيث يقوم المجرمون الذين يرتدون الزي العسكري باقامة حواجز طيارة ويطلبون الهويات وبعدها يقوموا بضرب وسلب المواطنين تحت تهديد السلاح .
عناصر قسم شرطة ميسلون يرأسهم العقيد علي عليا تمكنوا من إلقاء القبض على عصابة سلب ونهب تتعدى على المواطنين بقوة السلاح .

وفي التفاصيل وردت شكوى ومعلومات من ضحايا هذه العصابة, فتمت مراقبة المنطقة التي أرتكبوا فيها معظم جرائمهم ، وهي منطقة العرقوب وتمكنوا من ضبط الجناة بالجرم المشهود خلال محاولتهم سلب أحد الشبان..
تم إلقاء القبض مباشرة على اثنين من افراد العصابة بينما كان الثالث قد غادر المكان قبل وصول الدورية وبعد مراقبة اماكن تواجد المتواري بناء على اعترافات رفيقيه تم إلقاء القبض عليه خلال أقل من 48 ساعة .

واعترف الثلاثة بما ارتكبوا من جرائم وعددها حوالي 20 جريمة بين سرقة ونهب وسلب بقوة السلاح بأماكن مختلفة من مدينة حلب وريفها وإقدامهم على انتحال صفة امنية وضرب عدد ممن تمت سرقتهم.

كما اعترف الجناة بسرقة سيارة نوع سابا و دراجتين ناريتين ، وأجهزة خليوية ، وكمية من المواد الغذائية ، ومبالغ نقدية تقدر بمليون ليرة سورية ، واسطوانات غاز ، وإطارات سيارات جديدة

و تم دعوة ضحايا هذه العصابة فتعرفوا عليهم وتم تحويل الجناة الى فرع الأمن الجنائي وقد سلم الجناة بارودة حربية كانت بحوذتهم .
المصدر هاشتاغ سوريا