التقى الوفد الحكومي برئاسة " المهندس عماد خميس" المعنيين في معبر جوسيه الحدودي ومركز الهجرة والجوازات واستمع منهم إلى الاستعدادات لإعادة المعبر الحدودي للعمل مجددا وفق أحدث الآليات المتبعة حيث أشار المهندس خميس إلى أهمية هذا المعبر بكل ما يحتويه من بنية تحتية وخدماتية وبشكل مؤتمت لما فيه تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتسهيل إجراءات عبورهم بالاتجاهين.
من ناحيته أشار وزير الداخلية اللواء محمد الشعار إلى تضحيات وصمود عناصر وضباط مركز جوسيه الحدودي في وجه الإرهاب ليعود المركز للعمل مجددا بعد إعادة تجهيزه تدريجيا مبينا أن “التشاور يتم منذ فترة طويلة مع الجانب اللبناني لتجهيز كامل منشات المعبر ومحطة جوسيه بحيث لا يستغرق المواطن في معاملته أكثر من ثلاث دقائق” .
من جهة اخرى ذكر وزير المالية الدكتور مأمون حمدان أن فتح معبر جوسيه “خطوة اقتصادية مهمة لسورية ولبنان ما يتيح دخول وخروج المسافرين والبضائع ولا سيما أن المعبر قريب من مدينة حسياء الصناعية”.
واعتبر المهندس دباح مشعل مدير مركز جوسيه الحدودي أن المعبر هو “الشريان الحيوي لمنطقة القصير والقاع من الجانب اللبناني”.
حيث تتسارع الخطى لإعادة فتح معبر جوسيه – القاع (الأمانة) الحدودي الذي يعدّ بوابة بين البقاع الشمالي وريف حمص بعد تأمينه من القوات الأمنية بين البلدين ليكون التنقل قريبا بين سوريا ولبنان امرا سهلا وميسرا كما كان قبل اقفاله امام الوافدين والمغادرين والسيارات والشاحنات والبضائع من سوريا واليها.
وكان عقد في التاسع من الشهر الجاري إجتماع أمني لبناني - سوري عند نقطة الحدود اللبنانية مع سوريا في منطقة القاع الحدودية - البقاع الشمالي، حضره ممثل للمجلس الأعلى السوري – اللبناني وضباط من الأمن العام والجمارك اللبنانية وضباط من الأمن العام والجمارك السورية للنظر في الترتيبات اللوجيستية اللازمة لإعادة فتح المعابر الحدودية في تلك المنطقة بعد إغلاقها قبل اربع سنوات ونصف سنة.
سيريا ديلي نيوز
2017-08-24 10:11:03