أشار  الدكتور هزوان الوز وزير التربية الى أهمية العمل والتعاون والتنسيق بين الوزارة ومنظمة الشبيبة في إطار العمل سوية على بناء الشخصية المتكاملة لجيل الشباب من جميع النواحي ومن خلال العديد من الأنشطة والفعاليات اللاصفية كالأنشطة الفنية والثقافية وغيرها من الأنشطة والفعاليات للمساهمة في بناء سورية وإعادة إعمارها.

وأكد  الوزير خلال اختتام فعاليات المسابقة الوطنية للمواهب الفنية الشابة التي أطلقتها منظمة الشبيبة أن المسابقة على درجة من الأهمية، فهي نتاج تعاون وعمل مشترك بين المنظمة والوزارة وأهمية هذه المسابقة تأتي أولاً من كونها تشكل رسالة للعالم أجمع أن سورية بخير وهي غنية بمناجم عقول أبنائها وشبابها الذي سيحمل راية العلم والمعرفة والفن والثقافة مشيراً، إلى ان كثيراً من الفنانين المتواجدين اليوم على الساحة الوطنية انطلقوا من مثل هذه المسابقات التي كانت المنظمة والوزارة تقيمها باستمرار .‏

ووضح  رئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود حسب الثورة  أن المسابقة تقليد سنوي اعتادت منظمة الشبيبة بالتعاون مع وزارة التربية على إقامته كل عام بهدف اكتشاف المواهب الفنية الشابة وإظهار مايمتلكه جيل الشباب من مواهب وطاقات فنية يمكن تقديمها بالشكل الفني والاعلامي الصحيح وبما يليق بأصالة الفن السوري ورفد الساحة الفنية على المستوى الوطني بخامات فنية شابة، كما أن المسابقة جمعت أصحاب المواهب الفنية من جميع المحافظات وذلك رسالة أن سورية بخير وهي متجددة بفضل هذه الكوادر الشابة، لافتاً إلى العلاقة التشاركية والتكاملية مع الوزارة ومديرياتها بما ينعكس ايجاباً على جيل الشباب عبر برامج وخطط عمل تلامس احتياجاتهم وتكشف مواهبهم وقدراتهم .‏

وبين رئيس مكتب الأنشطة الفنية في اتحاد شبيبة الثورة أن المسابقة وصلت إلى مرحلتها النهائية بعد انجاز المراحل الأولى على مستوى المدارس والمناطق ثم فروع المنظمة في المحافظات والتي شارك فيها منذ بدايتها ستة آلاف شبيبي وتضمن حفل ختام المسابقة عروضاًُ فنية مختلفة وكورالاً وأغاني وطنية وعرضاً لفيلم يتضمن مجموعة من الصور تتحدث عن سير المسابقة والعروض التي قدمها المشاركون خلالها.‏