صناعة رغيف الخبز والحفاظ على جودته وتأمينه للمواطنين كانت العنوان الأبرز للاجتماع الذي عقد في محافظة حلب برئاسة حسين دياب محافظ حلب مع المعنيين بصناعة الرغيف.

ونوه  محافظ حلب الى  ضرورة الاهتمام بجودة الرغيف وتأمينه بأفضل المواصفات للمواطنين مع الالتزام بالوزن المحدد والحد من حالات الازدحام أمام الأفران سواء العامة منها أم الخاصة، لافتاً إلى أنه سيتم محاسبة كل من يثبت تورطه بسوء صناعة الرغيف واختلاق حالات الازدحام أو التلاعب بالأوزان المحددة.‏

واشار  رئيس وأعضاء الجمعية الحرفية لصناعة الخبز والمعجنات الى  الصعوبات التي يعانون منها والتي تؤدي إلى سوء صناعة الرغيف، وفي مقدمتها عدم فعالية مادة الخميرة المستوردة والتي يستجرونها من معمل خميرة حلب، كما طالبوا بمنحهم مادة المازوت بالسعر المدعوم لتشغيل المولدات كحل بديل عن الكهرباء التي تعاني مدينة حلب من انقطاعات شبه دائمة عنها.‏

رئيس اتحاد الحرفيين بكور فرح أوضح أن أصحاب الأفران ومنذ عام 2015 يعانون من عدم فعالية مادة الخميرة والتي تعتبر العنصر الأهم في صناعة الرغيف وعدم فعالياتها يؤدي إلى إنتاج رغيف مخالف للشروط، لافتاً إلى أنه تم رفع عدة كتب لمعمل الخميرة من أجل تزويد الأفران بالخميرة الطرية ولكن كل تلك المراسلات والمتابعات دون جدوى.‏

وخلال الاجتماع قام محافظ حلب بتكليف مدير معمل الخميرة بحلب بإعداد دراسة من أجل إعادة تأهيل المعمل ووضعه في الخدمة من أجل إنتاج ولو الكمية التي تكفي محافظة حلب.‏