نوه وزير الاعلام المهندس محمد رامز ترجمان أن الإعلام السوري انتصر في المعركة الاعلامية التي شنت ضده منذ بداية الازمة في سورية واستطاع أن يستعيد ثقة المواطن من خلال تنوع البرامج والاقتراب أكثر من هموم المواطنين والتمتع بالمصداقية والواقعية.

وأشار  الوزير ترجمان خلال محاضرة مساء أمس أمام المتدربين في دورة الصحافة والاعلام الالكتروني في مدرسة الاعداد الحزبي بالتل إلى دور الصفحات الوطنية على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك ووقوفها كرديف للاعلام الوطني الرسمي والخاص خلال المعركة الاعلامية على مدى سنوات الازمة والتي استطاعت ان تقدم معلومات مفيدة وحقيقية عن مجريات الاحداث في سورية اضافة إلى كشفها عمليات التضليل الاعلامي التي تمت ممارستها واستهدفت المواطنين السوريين لزعزعة ثقتهم بالدولة وبجيشهم العقائدي.‏

ونوه  وزير الاعلام إلى أن الوزارة تتدارس مع اتحاد الصحفيين تأسيس رابطة أو ناد لأصحاب صفحات الفيسبوك‏الوطنية لوضع أطر استراتيجية لها تعمل ضمنها دون التدخل في تفاصيل العمل وخصوصيته في كل صفحة
 بحيث يتم الدفاع عن هؤلاء وتحميلهم مسؤولية ما ينشرون إلى جانب البحث عن صيغة لتنسيبهم أو ضمهم لاتحاد الصحفيين وتقديم الدعم الإعلاني لهم، داعياً اصحاب هذه الصفحات والصحفيين والاعلاميين إلى المساهمة بمسؤولية عالية في عملية الاصلاح الاداري ومكافحة الفساد وزيادة وعي المواطن ومساهمته الفاعلة في هذه العملية.‏
ولفت وزير الاعلام إلى أن الوزارة تعمل على اعادة النظر بالانظمة المالية والادارية للمؤسسات الاعلامية لزيادة الدعم للعاملين فيها اضافة إلى تطوير المكاتب الصحفية في الوزارات لتقوم بدورها المنوط بها على احسن وجه.‏
وأجاب وزير الاعلام على أسئلة المتدربين حول تسليط الضوء على العديد من القضايا التي أفرزتها الازمة والمشاكل التي يعاني منها المواطن، معتبرا أن الاعلام السوري يقدم ضمن إمكانياته وساعات بثه كل ما يستطيع وأنه سيشهد تطورا لافتاً خلال المرحلة القادمة.‏