كد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي خلال زيارته أمس عدداً من المراكز العلمية والمنشآت الطبية والدوائية في بيلاروس أن الوزارة تبحث باستمرار عن مصادر جديدة لسد احتياجات المشافي والمراكز الصحية من الأدوية النوعية والتجهيزات الطبية

لتجاوز الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية، وذلك في إطار زيارته إلى جمهورية بيلاروسيا.‏

وشملت زيارة وزير الصحة والوفد المرافق له مركز مجمع الصناعات الطبية ومشتقات الدم ومركز الأمراض السرطانية والمركز العلمي التطبيقي للأمراض السرطانية والمناعية وعدداً من المعامل التي تنتج المستلزمات الطبية ومركز دراسات التكافؤ الحيوية وهيئة تسجيل الأدوية ومخابر الرقابة الدوائية.‏

ونوه وزير الصحة الى أن الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا على سورية خلق العديد من الصعوبات والتحديات في مجال تأمين بعض الأدوية النوعية كأدوية الأورام والأمراض المزمنة واللقاحات، فضلاً عن بعض التجهيزات الطبية، ما دفع الوزارة للتوجه نحو الدول الصديقة ومنها بيلاروس لتأمينها بما يضمن استمرار الخدمة الطبية للمواطنين.‏

وبين الدكتور يازجي أن زيارته عدداً من المراكز العلمية والمنشآت الطبية تهدف إلى الاطلاع على الواقع الصحي في بيلاروس لدراسة إمكانيات التعاون في سد احتياجات القطاع الصحي بسورية في مجال الأدوية والتجهيزات وتأهيل الكوادر المختصة.‏

ويعود التعاون بين سورية وبيلاروس في المجال الصحي لسنوات حيث وقع البلدان اتفاقية عام 2003 تتضمن التعاون في مجالات عدة منها تدريب الاطر الطبية والفنية وتبادل المعلومات وتسهيل تسجيل الأدوية والمستحضرات الصيدلانية كما وقعا في أيار العام الماضي اتفاقية للتعاون في مجال الانتاج والتوريد المتبادل للأدوية والتجهيزات والمعدات الطبية على هامش أعمال الدورة الـ 69 لجمعية الصحة العالمية في جنيف.‏