مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة يلجأ الناس إلى ما من شأنه التخفيف من حدة الحر الصغار والكبار على حد سواء يجدون في المثلجات على اختلاف أنواعها سبيلاً جيداً لإدخال البرودة إلى أجسامهم.
ولأن الناس يتهافتون بشكل كبير في مثل هذه الأجواء لمحال بيع المثلجات والعصائر الباردة وغيرها، فإن أصحاب تلك المحال يستثمرون الفرصة أحسن استثمار لجهة طرح منتجات جديدة بألوان ونكهات مختلفة تجذب الزبائن إلى جانب الأهم بالنسبة لهم وهو رفع أسعار منتجاتهم مع كل موسم صيف حيث سجلت خلال هذا الموسم زيادة كبيرة ترتفع أكثر حسب شهرة المحل ونوعية المثلجات التي يعرضها.
وخلال الأيام الماضية رفع العديد من المحال المعروفة أسعارهم بشكل غير مبرر ودون أي رقابة أو استفسار من الأجهزة المعنية عن سبب هذا الارتفاع الذي ترافق ذلك مع قلة حجم القطعة وزيادة الألوان في واجهات المحال ما يدل طبعاً على زيادة في استخدام الملونات غير الصحية، ناهيك عن لجوء العديد من المحال لاستخدام الحليب المجفف الذي عادة يصل لهم مهرباً وغير صالح للاستهلاك كما بينت الجهات الرقابية في أكثر مرة التي ضبطت أطنان من الحليب المجفف المهرب وغير الصالح للاستهلاك والكميات التي استطاعت الإفلات من أعين الرقابة تلقفها أصحاب محال البوظة والأجبان والألبان.
وتباع كرة البوظة بمختلف المحال بين 75 و 100 ليرة وتصل في المحال المعروفة لحوالي 125 ليرة وكيلو البوظة المشكلة بين 1500 و2000 ليرة وقطعة البوظة بالمدلوقة كانت تباع قبل العيد بـ 250 ليرة ارتفعت قبل أيام لـ 300 ليرة وطابة البوظة المغلفة بحبات الفستق الحلبي الكاملة بـ 850 ليرة وقطعة البوظة التي لا يتعدى حجمها كرة صغيرة مغلفة بقطعة حلاوة الجبن بـ 300 ليرة وقطعة البوظة الدائرية المغلفة بالفستق الحلبي المبروش بين 300 و250 ليرة.
وقطعة البوظة مع الفستق 300 ليرة، كما ترافق ارتفاع سعر البوظة ارتفاع بأسعارمنتجات تلك المحال حيث وصل سعر قطعة الكاتو لـ 400 ليرة وقطعة الكلير بين 300 و400 ليرة.
سيريا ديلي نيوز
2017-07-22 11:00:24