أشار عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق إلى ضرورة ترويج ثقافة التوقيع والتسويق الالكتروني، مؤكداً أن ثقافة الجيل الجديد مختلفة ويمكن أن تسرع من ولوج هذا العالم وهذه التقنية ورواجها مستقبلا في سورية.

عضو الهيئة التدريسية للأكاديمية العربية للأعمال الالكترونية باسم صقور قال خلال ندوة الاربعاء التجاري حول (التسويق والتوقيع الالكتروني )إن ما يحكم عمل هذه الهيئة هو القانون رقم 4 للعام 2009 الذي شرع استخدام واعتماد التوقيع الالكتروني وإعطائه نفس الحجية في التعاملات الأخرى والنظر بمخالفاته أمام المحاكم السورية وتحكمه مجموعة من الضوابط التقنية والفنية والأمنية.‏

وأوضح صقور أن الهيئة الوطنية تقوم على إصدار الشهادات وتوفير المعدات والتطبيقات والحامل الذكي للتوقيع الالكتروني مشيراً إلى أن هناك طلبا وحيدا تقدم به بنك سورية المركزي ليكون مزودا لهذه الخدمة للبنوك العاملة في سورية والشركات التجارية وغيرها من الجهات في القطاعين العام والخاص في حين حصلت إحدى شركات الاتصالات الخاصة في سورية على صلاحية تقديم هذه الخدمة باستخدام شهادات التصديق الالكتروني .‏

وأضاف صقور أن التشريع لم يفتح الباب إلا أمام العلاقات المدنية والتجارية وهي لا تسري حاليا على مجالات الحياة الأخرى كمرحلة أولى لحين التعرف على هذه التكنولوجيا قبل أن تنتشر في بقية المجالات.‏

وعل صعيد التجارة والتسويق الالكتروني أشار صقور إلى وجود نحو 43 مليون شخص متسوق الكترونيا في المنطقة العربية وهي ميزة لأي شركة تجارية تدخل الى هذا السوق حيث لديها 43 مليون زبون متواجدين في هذا السوق لتقديم المنتجات باستمرار وهي تعادل حجم السوق المحلية.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات