13 مليار و247 مليون ليرة سورية .. هذا هو الرقم الذي تم تسجيله على مؤشر إيرادات معبر جديدة يابوس الحدودي خلال الأشهر الستة الأولى من عمر السنة الحالية 2017..

وهذا الرقم  يفوق بمليارات عن المبلغ الذي تم تحقيقه خلال عام 2016 ، ما يؤكد تحرك إدارة المعبر الجادة والحقيقية باتجاه تفعيل وتبسيط وتسهيل حركة العبور والخروج للأفراد والبضائع من وإلى سورية ومراقبة كل صغيرة وكبيرة تتعارض من قريب أو بعيد مع المصلحة العامة للاقتصاد الوطني التي مازالت الجمارك في خدمته وصمام أمانه هو الخزينة العامة للدولة ولا شيء إلا الخزينة العامة للدولة، أما الفساد والتهريب فهما في ميزان الجمارك كما الإرهاب.‏

وباعتبار أن معبر جديدة يابوس هو من أهم المعابر الحدودية الحالية كونه البوابة الرئيسية التي تربط دمشق وبيروت، فقد عملت الأمانة العامة على تفعيل دوره التنموي في العملية الاقتصادية كونه المنفذ الأكبر الذي يجري من خلاله الاستيراد والتصدير والدليل على ذلك هو حجم حركة القدوم والمغادرة من بواباته (من أشخاص ومركبات صغيرة ومتوسطة وكبيرة وبضائع)، فضلاً عن دوره في رصد تلك الإيرادات لدعم الاقتصاد ولاسيما في الظروف الراهنة.‏

أمين جمارك جديدة يابوس مازن عيسى، أكد ارتفاع نسبة إيرادات المعبر خلال النصف الأول من عام 2017 لتصل إلى حوالي 13 مليار و274 مليون ليرة سورية، مبيناً أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة كبيرة في حركة وأعداد المسافرين من وإلى الجانب اللبناني الشقيق لأهداف متنوعة كالسياحة والترفيه والعمل ولا سيما بعد تحرير منطقة وادي بردى والزبداني، بالإضافة إلى حالة النشاط المتميزة التي تم تسجيلها لجهة قدوم أعداد كبيرة من المسافرين بقصد السياحة الدينية، فضلاً عن المسافرين بقصد التسوق من الأسواق السوري


وبالنسبة لعدد المسافرين وسطياً، أكد رئيس قسم المسافرين في المعبر  أن متوسط عدد القادمين والمسافرين 12 ألف مسافر يومياً، بينما بلغ متوسط عدد السيارات 6 آلاف سيارة يومياً.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات