عقد مركز دمشق للأبحاث والدراسات – مداد ، حلقة نقاشية ضمن فعالية رواق دمشق، حول دور الإعلام في الحروب والأزمات، بحضور جمع من الشخصيات الفكرية والأكاديمية والإعلامية المهتمة بالشأن العام، والقضايا الفكرية السورية هم: الدكتور بطرس الحلاق، الدكتور حيدر حيدر، الدكتور أحمد درزي، الإعلامية ديمة ناصيف، الإعلامية أروى الشمالي، الإعلامي رامي شريم، الأستاذ علي قاسم، الأستاذ محمد البيرق، الأستاذ حسين إبراهيم، الأستاذ هامس زريق، الدكتورة انصاف حمد، الدكتور عقيل محفوض، العميد تركي حسن، الأستاذ تحسين الحلبي، الأستاذ مازن جبور.

أدارت الجلسة النقاشية الدكتورة انصاف حمد عضو مجلس الإدارة في المركز، التي افتتحتها بالترحيب بالضيوف، والتعريف بالمركز وأهدافه، وبفعالية رواق دمشق وسلسلة أوراق دمشق بوصفها فضاءً فكرياً لطرح الأسئلة الإشكالية حول المشهد الثقافي السوري، وأشارت إلى أن الاستفادة من هذه الورشة تتمثل بالخروج بمجموعة توصيات يمكن أن تساهم بدور أكثر فاعلية للإعلام.

قدمت د. نهلة عيسى في الجلسة النقاشية عرضاً لورقتها البحثية، المعنونة بـ"دور الإعلام في الحروب والأزمات (الحرب على سورية نموذجاً)"، والتي عالجت الورشة من خلالها المحاور التالية:

1-دور الإعلام في تشكيل الحقائق الاجتماعية، وصناعة الرأي العام.

2-تأثير وسائل الإعلام على الجمهور – حقائق وأوهام.

3-التغطية الإعلامية العربية والدولية للحرب على سورية: موت الواقع وصناعة الأساطير.

4-التغطية الوطنية للحرب على سورية - الباستيش والفصام الثقافي.

5-ملاحظات منهجية نحو إعلام وطني أكثر فعالية.

وجرت خلال الجلسة مجموعة من المداخلات، التي اعتبرت في بعض جوانبها أن الإعلام حقل لكل أشكال النشاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويعتبر اليوم مدخل رئيس لتفسير الكثير من أزمات العالم، وأنه لم يعد سلطة رابعة بل تحول الى سلطة أولى، وتطرقت المداخلات الى الخلل الإداري والمنهجي في وزارة الإعلام، والى الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل الإعلامي، والى طبيعة العلاقة بين الإعلام والمؤسسات الحكومية، والعلاقة بين الإعلام الرسمي والإعلام الخاص، وعن مدى انخراط الإعلام السوري في مجال إعلام الشبكات، كما لفت المداخلون الى عملية القولبة للإعلاميين السوريين، وأشاروا الى أهمية موضوع التدريب الإعلامي، معتبرين أن كل إعلامي هو شخص شغوف بالضرورة وإلا فهو ليس إعلامياً.

وبحسب البيان الذي حصل موقع سيريا ديلي نيوز  على نسخة منه سينشر مركز دمشق للأبحاث والدراسات –مداد، الورقة البحثية موضوع الورشة إضافةً إلى المداخلات على موقعه الالكتروني