استضافت منظمة السلام الدولية التابعة لإدارة شؤون الإعلام التابعة للأمم المتحدة ومجموعة شباب السلام الدولية "إيبيغ" الاحتفال السنوي الرابع لإعلان السلام العالمي في سيدني، أستراليا بمشاركة 60 شخصا من مختلف فئات المجتمع في هذا الحدث بهدف تطوير فهم أفضل لكرامة وقيمة كل شخص بغض النظر عن العرق أو الجنسية أو الدين أو العمر. مشروع "هيرا" لقد تم تقديمه كأحد أنشطة الحملة خلال هذا الحدث وقد سئل المشاركون عن سؤال وهو "التمييز ضدهم وحرمانهم من الحقوق الأساسية أو لقد ميزت وجردت حقوق الآخرين وأدركوا الحاجة إلى التغييربعد المسح الذاتي" وسار الحضور معا حول حديقة بلمور بهدف الدعوة إلى مجتمع سلمي من خلال التفاهم المتبادل. وقال جون هوانج، مدير فرع شركة هوبل استراليا "اننا نقول ان استراليا دولة مسالمة ومع ذلك من الواضح أن هناك قضايا داخلية ونحن نشهد التمييز أو الظلم الذي لا ينبغي أن يتلقاه الأفراد وهذا أمر ينبغي أن نتصدى له معا ونعمل على وقفه والنظر في التغيير يبدأ من الوعي السليم والخطوات الأولى التي يمكن أن نتخذها هي نشر الحقوق على قدم المساواة وكذلك واجب جميع الناس على احترام بعضهم البعض على قدم المساواة من شأنها أن تؤدي إلى التغيير والسلام بين المجتمع". وعقدت المنظمتان منتدى السلام المشي وبناة السلام في أستراليا كل عام منذ عام 2014 حيث تسعى إلى يجاد سبل لبناء مجتمع استرالي سلمي ومتناغم وإلى جانب هذه الأنشطة ستعقد حملة لتثقيف السلام من جانب فريق السلام الدولي، "أنا حارس للسلام"، في سيدني في تموز لإيصال الرسالة التي مفادها أن الجميع ينبغي أن يتصدر زمام المبادرة في تحقيق السلام، وهو أكبر ميراث. ويستند الدافع وراء هذا المسير السلام السنوي على إعلان السلام العالمي الذي أعلنه رئيس منظمة السلام الدولية في 25 ايار 2013 وحث رؤساء الدول والنساء والشباب والصحافة للعمل من أجل السلام معا بقوله "كل الناس من يجب على الارض، بغض النظر عن موقفها، ان تصبح رسل سلام وتعمل معا من اجل السلام العالمى ". وقد اقيم احتفال هذا العام ليس فقط فى سيدنى بل ايضا فى 85 مدينة من 43 دولة من بينها بكين ونيويورك وباريس وسيول.
سيريا ديلي نيوز
2017-06-03 19:39:01