خمسون مشروعا علميا عرضه طلاب الكلية التطبيقية في جامعة تشرين خلال معرضهم السنوي الأول الذي اختتمت فعاليته مؤخرا في المكتبة المركزية بجامعة تشرين حيث جاءت المشاريع التي تم اختيارها من ضمن 80 مشروعا طلابيا

لتلبي احتياجات المجتمع المتزايدة في المجالات الميكانيكية والكهربائية والطاقات البديلة والروبوت والتبريد.

ويهدف المعرض الذي امتد لثلاثة أيام وأقيم بالتعاون مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والمركز الوطني للمتميزين وجامعتي المنارة والحواش الخاصتين الى توطين الصناعة وإتاحة الفرصة لعرض أفكار ومبادرات طلابية قابلة

للتطبيق وتدعم السوق المحلية بتقنيات جديدة تتسم بتكلفة قليلة وجودة عالية.

الدكتورايمن يوسف رئيس قسم الميكانيك بالكلية أوضح  أن المشاريع العلمية المعروضة أنجزها الطلاب باستخدام برامج حاسوبية وتطبيقات صناعية او تصميم ميكانيكي لبعض التطبيقات الصناعية التي تشكل عملية الانتاج والتصنيع

مشيرا الى أن منهجية البحث العلمي هي جزء من الخطة الدراسية والعلمية في الكلية والتي يتعرف الطالب من خلالها على أدوات البحث العلمي عبر العمل ضمن فريق وإدارة الوقت والمشروع ومهارات العرض والتطبيق.

الدكتورهيثم رضوان  المدرس بالكلية والمشرف على مشروع التحكم بسيارة الدفع الرباعية لاسلكيا أوضح بدوره انه تم في هذا المشروع استخدام اربعة محركات يمكن التحكم بها لاسلكيا لتحريك السيارة نحو الأمام والخلف وتدويرها

360 درجة لافتا الى انه يمكن تزويد العربة بكاميرا للمراقبة ويمكنها القيام بالعديد من المهام ومنها إطفاء الحرائق.

وأشار الى أن جميع المشاريع هي من تصميم وتنفيذ الطلاب الذين استفادوا من المواد التالفة بالكلية كمواد أولية لتنفيذ مشروعاتهم التي تنوعت بين “مشروع الإشارة الضوئية التي تعمل على حساسات بمؤقتات زمنية ويمكن استخدامها

في الطرقات بدل الإشارات الضوئية لأنها تعمل بشكل اتوماتيكي ومشروع الطباخ الشمسي وهو عبارة عن قطع مكافىء هندسي مركب عليه مرايا عاكسة تعكس أشعة الشمس الى نقطة معينة تتجمع فيها وتسمى المحرق فنحصل بذلك على

درجة حرارة عالية من 150 الى 200  درجة مئوية يمكن استخدامها بعدة مجالات كتوليد الطاقة الكهربائية أو لأغراض الطبخ وغيره من المشاريع”.