لاتغيب البطاقة الذكية عن كل المشاريع التطويرية للوزارات المختلفة كواحدة من البنود التي لا بد من ذكرها و المناداة بها على أنّها المخلص .. ولكن وفي حقيقية الأمر البطاقات الذكية في سورية عموما يتأخر ذكائها في الظهور .
وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تضع مشروع البطاقة الذكية بين بنودها التطويريةولكن دون تلمس أية خطوات عملية حتى الآن رغم الحاجة إليها كأداة من أدوات إعادة هيكلة الدعم و إيصاله إلى مستخدميه .
تقول وزارة التموين إنّ مشروع البطاقة الذكية يعد من أهم المشاريع التي يجب البدء بها كونه يهدف إلى توجيه الدعم الى مستحقيه من خلال استخدام الرقم الوطني الموجود على الهوية والمربوط مع الرقم العائلي ضمن البيانات الموجودة في السجل المدني العام بحيث يصدر لكل أسرة بطاقة ذكية يمكن من خلالها الحصول على المواد التموينية أو أية مواد مقننة مثل الخبز والمازوت .
وترى الوزارة في دراسة لها : إنّ منظومة البطاقة الذكية ستكون مسؤولة عن صرف خدمات الدعم التي تقدمها الحكومة السورية للأسرة والأفراد بحيث يكون هنلك بنية فنية لنظام تقديم خدمات الدعم المختلفة قادر على إضافة أي خدمات أخرى تقدمها القيادة السياسية باستخدام بطاقة واحدة تمكن المواطن من تلقي خدمات الدعم المختلفة بأسلوب حضاري ومتطور وتعزيز الرقابة والتحكم وتدعم منظومة اتخاذ القرار .
سيريا ديلي نيوز
2017-05-15 21:07:03