أكد الإعلامي نضال زغبور لميلودي إف إم أن "حوالي 40% على الأقل من توصيات المؤتمر الوطني الأول للإعلام يجب أن تنفذ خلال سنة وإلا سيعتبر المؤتمر فاشلاً"، مؤكداً أن "هذه التوصيات موجهة للمؤسسات الإعلامية العاملة وملزمة لها بعد مناقشتها من الجميع، وتم تشكيل لجنة تحوي مدراء المؤسسات الإعلامية المعنية برئاسة وزير الإعلام للمتابعة".
ورد زغبور على الانتقادات التي طالته وطالت المؤتمر من قبل بعض الأشخاص قائلاً :"هذا الكلام مرفوض، فنحن حالياً بحالة حرب ويكفينا (دواعش) الخارج، ومن لا أعجبه ولا يحبني شخصياً فهو حر لكن لا يمكنه القول أني لست جدي مهنياً وفي النهاية المؤتمر عقد ونجح".

 وبدوره أكد نائب رئيس اتحاد الصحفيين مصطفى مقداد في حديثه مع الصحفي حازم عوض ضمن برنامج مين المسؤول أن "العنوان العريض والكبير والفاعل الذي يفترض أن يكون في تطوير الإعلام لم تتم مناقشته ومعالجته من قبل أصحاب المداخلات أو مدير الجلسة في المؤتمر الوطني الأول للإعلام حتى من قبل مداخلات الجمهور ما يعكس حالة الإعلام السوري الضبابية التي لا تتلمس احتياجاتنا".

 وأضاف مقداد أن "الغاية من المؤتمر هي إظهار الأخطاء والمصارحة بها بينما تدخلت مدير الجلسة في اليوم الثاني للمؤتمر وكأن الموضوع هو دفاع عن موقف سياسي ما قد يضر الدولة بشكل عام"، مبيّناً أن "وزارة الإعلام في صيغتها وبنيتها الحالية غير قادرة على تنفيذ توصيات المؤتمر بل حتى الحكومة غير قادرة بالوضع الحالي لأن الإعلام يحتاج لدعم حقيقي بناءاً على رؤية سياسية تفهم الإعلام".

 وأردف "هناك الكثير من التوصيات لايمكن تطبيقها خلال سنوات، بينما يمكن تطبيق بعضها فقط".

سيريا ديلي نيوز


التعليقات