فاجأ وزير النقل المهندس علي حمود أمس العاملين بمطار دمشق الدولي بزيارته الميدانية مطّلعاً على سير العمل والإجراءات التي تتخذها إدارة المطار لتحسين الخدمات وتخفيف الأعباء عن المسافرين، كما اطلع على مدى جاهزية الصيانة والورش الفنية لتدارك أي خلل ومعالجته في حينه، وبحث مع المعنيين أسباب تأخر رحلة السورية الذي قارب الساعة على مقطع (دمشق – القاهرة)، وسبل تلافي التأخير في المرات القادمة، موجّهاً باتخاذ جميع الإجراءات الفنية والتقنية وكل التدابير التي من شأنها ضمان أمن وسلامة الركاب والطائرة وطاقمها، ومشيراً إلى ضرورة وضع المسافرين في صورة التأخير وأسبابه بكل شفافية وموضوعية وتقديم الاعتذار لهم وحسن خدمتهم وضيافتهم ريثما يتم تدارك التأخير ومعالجته.

وفي لقاءٍ مع المسافرين، أوضح حمود حرص الحكومة وجهودها لبحث ومعالجة أية ملاحظة ترد، مؤكداً أن الوزارة تعتبر خدمة المواطن وراحته أولوية لنجاح عملها، حيث استمع منهم إلى مستوى الخدمات والصعوبات التي تواجههم ونتائج الإجراءات التي اتخذتها الوزارة ومؤسستا الطيران العربية السورية، والطيران المدني مؤخراً لتخفيف الازدحام الذي لوحظ تلاشيه بشكل لافت، وتجاوز الملاحظات التي تم رصدها خلال الجولات السابقة وخاصةً لأهلنا في المنطقة الشرقية، كما تفقّد حمود الأعمال الفنية الجارية لتأهيل طائرة (A340)، ووضع كل الإمكانات الفنية لتكون الطائرة جاهزة خلال أقل من/72/ ساعة بغية وضعها في الخدمة وخاصةً أنها تتميز بسعة مقعدية تصل إلى /300/ راكب ومقصورة خاصة بالدرجة الأولى مجهزة بمعدات السلامة والرفاهية والضيافة والراحة، مؤكداً للطواقم الفنية في المطار ضرورة اتخاذ كل التدابير التقنية العالية وعدم السماح لأية طائرة بالإقلاع ما لم تحقق جميع الشروط ومعايير الأمن والسلامة ومراعاة الظروف الجوية والفنية، موجّهاً برفد المطار بالتجهيزات اللازمة، وتوفير المعدات والخدمات الأرضية التي تحقق أعلى درجات الجاهزية والتي تحتاج إلى جهودٍ استثنائية مضاعفة، مشيداً بكوادر مؤسستي الطيران المدني والطيران العربية السورية وجاهزيتهما وخبرتهما وكفاءتهما العالية، وضرورة الحفاظ على عراقة هذا التاريخ المشرِّف بالعمل والعطاء.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات