يظن البعض أن العمل لساعات أطول يساعد يرفع معدلات الإنتاجية أكثر ويساعد على إنجاز مهام أكثر، وهي فكرة خاطئة بكل المقاييس، والقاعدة الحقيقية على عكس ذلك، فالعمل لساعات أطول يعني قلة معدل إنتاجيتك مما يعني في الوقت ذاته إنجاز أقل وإتمام مهام أقل.
ويعاني الكثير منا من هذه المعضلة، فقد نجتهد ونقضي عدد زائد من الساعات دون أن نشعر بأننا نحقق الإنجازات التي اعتدنا عليها، وبالتركيز سنلاحظ أن معدل الإنتاجية قد انخفض بصورة كبيرة وملحوظة.
والحل لا يكمن في العمل لعدد ساعات أكثر، فالعامل الرئيسي هنا هو معدل الإنتاجية لا عدد ساعات العمل، لذا عليك التركيز على رفع هذا المعدل، والقاعدة الرئيسية هنا تكمن في التخلص من بعض الأمور والعوامل الحياتية أولاً وقبل التفكير في كيفية زيادة معدلات الإنتاجية في العمل نفسه.
وفي هذا المقال نستعرض معك العوامل التي قد تؤثر بالسلب على قوتك الإنتاجية.
1- اضطرابات النوم
النوم المتقطع والمضطرب تنتج عنه العديد من المشاكل الصحية بصورة عامة، وانعكاساته على العمل قوية وملحوظة، واهمها قلة التركيز والشعور الدائم بالكسل وبالتأكيد ضعف الإنتاجية، وتقول المعادلة أن تقليل ساعات النوم بمعدل ساعة ونصف يقابله انخفاض بنسبة 32% في اليقظة والاداء.
لذا عليك اتباع هذه النصائح للتغلب على أزمة النوم: النوم والاستيقاظ في الوقت نفسه يومياً، عدم استخدام الهواتف المحمولة قبل النوم، تجنب الكافيين في المساء.
2- المستوى الصحي
لا تهمل صحتك بأي حال من الاحوال، وحاول أن تقلع عن العادات الضارة بصحتك، وكن حريصاً دوماً على الفحص الدوري لمنع المشكلات الصحية قبل وقوعها.
3- عدم ملائمة بيئة العمل
ابعتد عن كافة الممارسات التي تؤثر بالسلب على بيئة العمل وعلى تركيزك، مثل: المحادثات الجانبية والثرثرة والنميمة وغيرها من الممارسات التي لا تهدف إلى إلا إضاعة وقت العمل. لذا استغل فقط الوقت المسموح لهذه الممارسات أثناء الراحة فقط.
4- السلوكيات الخاطئة
قد تشعر بحالة من الملل والخمول بمجرد وصولك إلى المكتب، وقد تفكير في أن تعمل من منزلك، وهي استراتيجية لا يرحب بها المدراء دوماً. والحل هنا هو محاولة تخفيف ضغوط العمل ومسببات التوتر من خلال إدخال القليل من المرح والفكاهة إلى بيئة العمل. ويقول خبراء الإدارة إن الضحك أثناء العمل لا يرفع المعنويات فحسب، بل الإنتاجية أيضاً.
سيريا ديلي نيوز
2017-04-01 14:08:00