تلقى السفير المذكور، وهو كارل بوروفكو إخطار عزله عن منصبه دون أي توضيح من رؤسائه حول السبب الذي حملهم على تبني قرار كهذا، إذ لم يرتكب السفير أي جرم أو انتهاك يستدعي هذا العقاب.

وفي وقت لاحق من تسلمه قرار فصله، استطاع بوروفكو على كل حال، الاطلاع على السبب الذي كان وراء طرده، حيث قال له وزير خارجية بلاده: السبب يكمن في عجزك عن كبح جماح زوجتك في الإنترنت.
وتبين في واقع الأمر لاحقا، أن عقيلة السفير السابق أكثرت من تدوين الانتقادات للساسة التشيك وزملاء زوجها الدبلوماسيين والصحفيين معهم.

السفير المقال، ولدى التظلم على ما حدث معه بسبب "تهور" زوجته، أكد أنها "ليست موظفة في الخارجية التشيكية ولا تنسحب عليها تعليماتها، وأنها في تعليقاتها لم تعبر إلا عن رأيها الشخصي الذي لا يصح أن يدفع هو منصبه ثمنا له".

سيريا ديلي نيوز


التعليقات