بدأت وزارة الاقتصاد و التجارة الخارجية بتلقي طلبات استيراد المازوت من قبل الصناعيين و المنتجين و التجار وبلغت كمية إجازات الاستيراد الموافق عليها نحو 30 ألف طن مناصفة بين غرفتي الصناعة والتجارة لمدة 15 يوماً على أن يتم منح المزيد من إجازات الاستيراد في حال استمرت حالة الطلب على المادة.
وكان ميالة أوضح في وقت سابق أن لدى وزارة الاقتصاد والتجارة خطة واضحة في مجال المستوردات والصادرات وأنه يتم استيراد كل ما هو حاجة للاقتصاد الوواطن مثل مواد السكر والطحين والقمح. وأنه لدى الوزارة خطان في مجال الاستيراد الأول هو مستلزمات الإنتاج والثاني تأمين احتياجات المواطن من مواد أولية وأساسية أهمها المواد الغذائية وأن هناك تراجعاً واضحاً في نسبة استيراد المواد الكمالية وهي مواد يمكن الاستغناء عنها وهذا له أثر على السياسة الصناعية عبر تشجيع وبحث
زيادة استيراد مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية ومن ثم تشجيع الصناعة والعودة إلى المعمل وخطوط الإنتاج
هامش : السيد وزير الاقتصاد بكل تأكيد تسأل نفسك أحيانا لماذا البلد ممتلئة بكل أنواع الكماليات و المنتجات حتى خارج مواسمها وبكل تأكيد قلت في نفسك "حرام " هدر كل هذا القطع على هذه الكماليات ولعلك تذكرت كم كان قرارا غير صائب هدر الكثير من القطع على مزادات التدخل في السوق التي أراحنا منها لحاكم الجديد