قال الدكتور دريد درغام أنّ تقدير الأرقام التي تحتاجها سورية لشراء حاجتها من الوقود ليست ضمن صورة مأساوية ..مشيرا إلى أنّ الأمور و الظروف بدأت تسير نحو التحسن وخلال ثلاثة أشهر ستبدأ مرحلة أفضل مع خطة تحرير الآبار الغازية و النفطية من قبل قوات الجيش .

مشيرا إلى أنّه تم استهلاك جزء من الاحتياطيات التي تم تجميعها في المصرف المركزي منذ قدوم الحكومة الحالية "و هي ليست بالقليلة " و تم استهلاك 500 مليون دولار منها لشراء المشتقات النفطية .وذلك ضمن خطة الحكومة لتأمين الاحتياجات الرئيسة للبلاد .

وقال : لجنة النفط تعمل على التوجه لتلبية الاحتياجات النفطية على المدى المتوسط الأمر الذي من شأنه التعاقد بشروط أفضل و تحقيق علاوات أقل و تأمين كميات أكبر مشيرا الى أنّ احتياجات سورية من المشتقات النفطية سنويا تتجاوز الملياري دولار .

وقال خلال اجتماع عقد برئاسة المهندس عماد خميس في وزارة النفط : لقد رسمنا السيناريو الأسوأ فيما يتعلق بتأمين المشتقات و الوقود ولكن أعتقد ومن حق الشعب السوري أن يعرف أنّ الأمور بدأت فعلا بالتحسن و أنّ هناك آمال بتامين جزء مهم من الاحتياجات عبر الانتاج المحلي اذا ما استكمل الجيش خطته لتحرير الآبار و بشكل يتوقع معه أن يصل انتاج سورية خلال العام الحالي الى 60 ألف برميل ..مع الاشارة هنا الى انّ انتاج سورية حاليا هو 7000 برميل يوميا .

حاكم المركزي حذر من لجوء التجار الى لم الدولار من السوق لتمويل صفقات توريد المازوت و المشتقات بعد السماح لهم وحدوث مضاربة قد تؤثر على سعر الصرف .

هذا وتعمل وزارة النفط على تنفيذ عقود نوعية عبر تنفيذ عقود استثمار الطاقة التكريرية الفئضة بمقدار 4 مليون برميل شهريا و استثمار مخلفات ونفايات التكرير في حقول الرميلا

سيريا ديلي نيوز


التعليقات