كشف مدير صناعة طرطوس عمار علي أن عدد المنشآت الصناعية المنقولة إلى المحافظة منذ بداية الأزمة الحالية وحتى نهاية 2016 بلغ حدود 37 منشأة معظمها قادم من محافظات حلب وحماة وريف دمشق.
وأكد العلي أن المنشآت تشمل صناعة الكابلات والألبسة والمبيضات وصابون الغار والمقبلات الغذائية، ما أدخل صناعات جديدة إلى طرطوس مثل صهر الألمنيوم وصناعة الأواني المنزلية واللواصق الطبية والميلامين والبرادات والمكانس والفراشي البلاستيكية.
ولفت مدير الصناعة إلى أن رأسمال هذه المنشآت غير معروف وأن عملية نقل هذه المنشآت لم تواجه صعوبات لأنها انتقلت إلى المنطقة الصناعية وإلى المستودعات المرخصة، محققة تعليمات رئاسة مجلس الوزراء الواردة في القرار ب/15/17 تاريخ 12/8/2013.
وأكد علي أنه جرى الترخيص لأكثر من 50 منشأة صناعية جديدة للوافدين إلى المحافظة،  إضافة إلى المنشآت المنقولة، شملت صناعة سحب الأنابيب البلاستيكية وأكياس النايلون والحلويات، وتشغّل هذه المنشآت مئات العمال في طرطوس.
يشار إلى أن علي أوضح أن العمل بالبلاغ رقم 9 أوقف مؤقتاً بدءاً من 20 كانون الأول 2016 بانتظار تعديله نحو الأفضل فيما يخص شروط نقل وترخيص منشآت صناعية جديدة، إذ يشترط البلاغ ألا تقل مساحة المنشأة عن أربعة دونمات وأن يكون مكانها خارج التنظيم العمراني وخارج مناطق الحماية الزراعية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات