لا يمكن وصف الأيام السابقة إلا بالقاسية جدا , فالبرد و الصقيع في أوجهما و أزمة نقص الفيول و الغاز لزوم محطات توليد الكهرباء في أوجها و انتاج الكهرباء في حدوده الدنيا .. بانتظار الفرج الذي بدأ يلوح في الأفق مع اقتراب وصول شحنات فيول الى الموانئ السورية .. بالرغم من كل الضغط الذي تتم ممارسته من قبل جهات خارجية لمنع وصولها ..

في هذا الواقع وكعادته لم ينس رئيس الحكومة انّ هناك فلاحا ينتظر موسما وبعض الكهرباء ستمكنه من الظفر بهذا الموسم يواجه فيها الصقيع .. وخلال الأيام الماضية تم انقاذ أكثر من 100 ألف بيت للزراعة المحمية كان يمكن أن تذهب أدراج الرياح لولا تأمين الكهرباء لتدفئتها ..

 رئيس الحكومة تابع الأمر شخصيا و أوعز لوزير الكهرباء ببقاء التيار ليلا في المنطقة الساحلية حماية لمزروعات الفلاحين من موجة الصقيع الحادة وضمانا لمواسمهم التي ستكون في الاسواق المحلية بعد قليل وتقول لا للاستيراد .. بل و سيتوجه بعضها للتصدير .

اللجنة الزراعية في اتحاد المصدرين السوري توجهت بالشكر للسيد رئيس مجلس الوزراء لدعمها الدائم للصادرات الزراعية من خلال الاستجابة السريعة لتأمين الكهرباء لهذه الزراعات.

حيث أكدت أن ذلك ساعد على الحفاظ على منتجات اكثر من مائة الف بيت للزراعة المحمية مخصصة في معظمها للتصدير وتؤمن دخل لمئات الآلاف من من اليد العاملة وتؤمن عائدات كبيرة من القطع الاجنبي هذا عدا عن تغذيتها للاسواق المحلية ومساعدتها في استقرار المنتجات الزراعية .

بتوجيه من السيد رئيس مجلس الوزراء تم استيعاب موجة الصقيع القاسية خلال اليومين الماضيين عبر تأمين استمرار التيار الكهرباء في مناطق الزراعات المحمية في المنطقة الساحلية ما ساعد في انقاذ أكثر من 100 ألف بيت بلاستيكي يوجه معظم انتاجها الى التصدير هذا و سيستمر تأمين التيار الكهربائي لتدفئة البيوت البلاستكية الى حين انهاء موجة الصقيع

سيريا ديلي نيوز


التعليقات