ناقشت لجنة إنجاز صيانة وترميم الجامع الأموي الكبير في حلب خلال اجتماعها اليوم الخطوات العملية للمباشرة بإعادة ترميم الجامع الذي تضرر بشكل كبير جراء الاعتداءات الإرهابية التي طالته. وبين محافظ حلب حسين دياب أن الجامع الأموي هو أحد أهم المعالم الدينية والأثرية الهامة ليس في حلب وسورية فقط بل على مستوى العالم وقد تعرض لأضرار جسيمة نتيجة جرائم التنظيمات الإرهابية ومنها جريمة تفخيخ وتفجير المئذنة التي يزيد عمرها عن / 900 / عام ، بالإضافة لأضرار كبيرة لحقت بكل مكوناته بفعل الإرهاب والمطلوب من اللجنة تسريع وتائر العمل وتحديد خطة التدخل الفوري والخطوات العملية والإسعافية المطلوبة مع تحديد برامج زمينة لكل مرحلة أو عمل وبما يسهم في عودة هذا المعلم الديني والأثري إلى ما كان عليه . ولفت محافظ حلب إلى ضرورة الاستعانة بكل الخبرات الفنية والمعمارية والهندسية والأثرية لإنجاز العمل وفق المعايير الترميمية المعتمدة للأوابد الأثرية مع الاستفادة من كل المخططات والدراسات والصور المحفوظة . وخلال الاجتماع تم استعراض نتائج الجولة الميدانية لأعضاء اللجنة على الجامع ومشاهداتها وتقييمها الأولي وأجمع المجتمعون على ضرورة التدخل الفوري لتدعيم أحد الأعمدة الرئيسية في القبلية بشكل إسعافي ومؤقت كونه متضرر بشكل كبير وقد تم تكليف مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية بهذا العمل بالإضافة لتكليفها بأعمال اخرى تتعلق بسد بعض الفتحات في الجدران وتنظيف الأسقف وترحيل الأنقاض . وفيما يتعلق بالمئذنة تم التأكيد على المباشرة بفرز الأحجار وتنظيمها وترتيبها تمهيداً لمرحلة إعادة بناء المئذنة من جديد ، وتقرر خلال الاجتماع تكليف مكتب ممارسة مهنة الهندسة في جامعة حلب بإجراء الدراسة اللازمة لتوصيف الحالة الراهنة للجامع والأعمال والمعالجات المطلوبة مع تحديد جهات التدقيق والتنفيذ والإشراف. حضر الاجتماع مدير الأوقاف وأعضاء اللجنة

سيريادنيوز - عمار العزو


التعليقات