حمَّل وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو إدارة الشركة العربية المتحدة للصناعة (الدبس)، مسؤولية تراجع نسب تنفيذ أعمالها، مبدياً عدم رضاه عن واقع الشركة، وطالبها بإيجاد كل الحلول ضمن الواقع والظروف الحالية وعدم وضع الأسباب فقط لمعالجة واقع الشركة المتراجع، ولاسيما أن نسب التنفيذ عن العام الفائت غير مريحة حسب كلام الوزير.
وكان الوزير عقد أمس اجتماعاً في مقر الشركة بمنطقة حوش بلاس بهدف مناقشة أعمالها، حيث استعرض مدير عام الشركة واقع ونتائج أعمال الشركة وشرح أسباب تدني تنفيذ الخطة الإنتاجية التي تتركز بنقص اليد العاملة المتخصصة والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وانخفاض التوتر الذي ينعكس بشكل سلبي على زيادة الإنتاج، وهنا وجّه الوزير إدارة المؤسسة بدراسة موضوع العمالة بشكل كامل ومعالجته بشكل إسعافي وسريع وخاصة لجهة عقود الخبرة ونقل جميع العمال الفنيين والإنتاجيين الموجودين في شركات النسيج المتوقفة ( الحديثة) وكذلك العمالة الفائضة بالشركات التي تعمل بشكل جزئي (الخماسية -المغازل) وإتمام ندب أو نقل العمالة الفائضة في شركة زجاج دمشق وتدريبهم بهدف إدخالهم في العملية الإنتاجية ومتابعة إجراءات المسابقة التي تم الإعلان عنها سابقاً لتعويض النقص الحاصل في اليد العاملة.
وفيما يخص موضوع الكهرباء والمازوت تم الاتصال مباشرة من الوزير مع المعنيين في شركتي (سادكوب وكهرباء ريف دمشق) لمعالجة الموضوع وطلب إليهم إعطاء الأولوية لشركة الدبس لأن منتجاتها تلبي حاجة الجيش والقوات المسلحة، وطلب الحمو من مدير عام  الشركة المتابعة الشخصية وخاصة فيما يتعلق بتأمين مادة المازوت والكهرباء وإيجاد جميع الحلول ضمن الواقع والظروف الحالية وعدم وضع الأسباب فقط لمعالجة واقع الشركة غير المرضي ولاسيما أن نسب التنفيذ عن العام الفائت غير مريحة وتتحمّل الإدارة مسؤولية ذلك.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات