قالت وسائل إعلام سورية إن فتى أقدم على الانتحار بسبب خسارته بإحدى المراهنات على نتائج مباريات كرة القدم.

وأفادت صحيفة الوطن أن “رودي سعيد فياض”، أقدم على الانتحار بعد خسارته لرهان ومطالبته بدفع المبلغ من قبل أشخاص، وتهديده بالسلاح.

وأضافت  نقلاً عن فرع الأمن الجنائي في طرطوس، أن فياض انتحر خوفاً من المذكورين.

ووفق الإعلام فإن مافيات المراهنات منتشرة على نحو واسع في اللاذقية وطرطوس، وقد شكل مدراؤها عصابات مسلحة لإجبار الخاسرين على دفع ما يترتب عليهم.

وأضافت الصحيفة، أن هناك “عدد من الأشخاص المعروفين بإدارة لعبة المراهنات في مدينة طرطوس واللاذقية وحمص يخصصون أشخاص يعملون لديهم لإغراء الشبان وطلاب المدارس بالمشاركة في تلك اللعبة لما تجنيه من مبالغ مالية كبيرة”.

ونقلت عن مصدر لم تسمه قوله إن “بعض الأشخاص يتعرضون لخسارات مالية كبيرة جدا، على سبيل المثال شخص ما خسر في المرة الأولى نتيجة الرهان على مباراة ما مبلغ 40 ألف ليرة سورية، فإنه يخبر الشخص الذي راهن لديه، المسمى (الديلر)، أن يمهله أسبوع للدفع”.

وتابع: “يقوم الشخص نفسه آملاً أن يتحسن حظه بالرهان مجدداً على مباراة أخرى بمبلغ 40 ألف الباقي عليه، إلا أنه في حال خسارته للمرة الثانية يصبح المبلغ الذي من المفترض أن يدفعه 80 ألف، وهكذا تتراكم المبالغ”.

ووصف المصدر ما يحدث للشخص الذي تتراكم عليه الخسائر بدون أن يتمكن من الدفع بـ “البهدلة”، مشيراً إلى أن “معظمهم يهربون خارج البلاد خوفاً مما يمكن أن يحدث لهم هنا”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات