لم تغفل وزارة الكهرباء أهمية تطبيق إجراءات التشغيل الأمثل لمحطات التوليد، بغية الاستفادة القصوى من المحطات عالية المردود، وفي ظل محدودية الوقود المتاح خلال الحرب وضعت الوزارة خطة يومية على المدى المتوسط والبعيد للاستفادة من تشغيل محطاتها، ورغم تعرّض بعضها للتخريب المتعمّد كمحطات توليد حلب وزيزون والتيم، إلا أن الوزارة .

حسب مدير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور بسام درويش قادرة على تلبية الطلب من الطاقة بشكل كامل، أن عملها يعتمد على الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد الباقية التي تخضع للصيانة باستمرار بجهود كوادر الوزارة المحلية ودون الحاجة للاستعانة بخبرات أجنبية. وفيما يتعلق باحتراق المحولات نتيجة الحمولات الزائدة بيّن درويش أن الحل يكمن بتأمين الوقود اللازم للتدفئة وليس بتوسيع الاستطاعات. ورداً على التهم الموجهة للوزارة حول سوء إدارتها اعتبرها مدير التخطيط إساءة للخبرات الموجودة التي لا تزال تعمل رغم الظروف الصعبة والتي يعود الفضل إليها بصمود القطاع حتى الآن، ولاسيما أن “الكهرباء” تعمل وفق تطبيقات ومهارات مكتسبة للتشغيل الأمثل لمحطات التوليد يجري العمل عليها تبعاً للظروف.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات