أطلق الاتحاد العام للحرفيين اليوم المجلس المركزي لشيوخ الكار للحرف التراثية السورية بهدف الحفاظ عليها وتمهيدا لإقامة عدة أعمال تدخل موسوعة غينيس العالمية وتبرز حضارة سورية في ظل الأزمة.

وأكدت وزيرة الدولة لشؤون المنظمات الدكتورة سلوى عبد الله خلال الفعالية التي أقيمت اليوم في مقر اتحاد الحرفيين بدمشق أهمية الدور الاقتصادي والاجتماعي والحضاري الذي يقوم به الحرفيين في توفير المنتجات والخدمات وفرص العمل والحفاظ على الهوية التراثية السورية مؤكدة دعم الحكومة للحرفيين ومساهمتهم البناءة في الاقتصاد الوطني ودورهم الفاعل في مرحلة إعادة الإعمار.

من جهته أشار رئيس اتحاد الحرفيين ياسين السيد حسن إلى أهمية المجلس المركزي لشيوخ الكار للحرف التراثية السورية في ترسيخ هذه الحرف وتأكيد حضورها وتعزيز أدوارها الاقتصادية والاجتماعية والتراثية والثقافية واستمرارها للأجيال القادمة لافتا إلى أهمية المبادرة التي أطلقها المجلس لتعليم الحرف التراثية وآلية العمل بها والخاصة بذوي الشهداء وجرحى الجيش والمبدعين من جميع فئات الشعب بهدف بناء اقتصاد تنموي جديد بفكر سليم.

وعرض العديد من شيوخ الكار الصعوبات التي تواجهها حرفهم وكيفية تذليلها وأهمية استمرارهم بعملهم وتمسكهم ببلدهم وحرصهم على الإسهام في عملية بناء الوطن مؤكدين تعويلهم على الدعم الحكومي في تقديم التسهيلات اللازمة من أجل الحفاظ على حرفهم كونها جزءا لا يتجزأ من الهوية التراثية السورية.

من جهتهم أكد ممثلو عدد من الوزارات على دعمهم لمبادرتي مجلس شيوخ الكار لإطلاق عدة أعمال تدخل موسوعة غينيس العالمية أو تعليم الحرف التراثية.

ولفتوا إلى أهمية استكمال إصدار الصك التشريعي الناظم لعملهم بما يمكنه من إقامة فروع للمجلس في المحافظات

سيرياديلي نيوز


التعليقات