أكد مدير عام مؤسسة الأعلاف المهندس مصعب العوض أن المؤسسة حولت مليارا و125 مليون ليرة من قيمة الكميات المستلمة من مستوردي المواد العلفية بكافة أنواعها ومنتجي كسبة فول الصويا.

وكشف العوض أن المؤسسة تلقت منذ تاريخ صدور قرار رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس الخاص بإلزام القطاع الخاص ( مستوردي المواد العلفية بكافة أنواعها ومنتجي كسبة فول الصويا) بتسليم المؤسسة العامة للأعلاف والمؤسسة العامة للدواجن (إن رغبت) كمية تعادل (15 %) من مستورداتهم أو إنتاجهم وذلك بسعر التكلفة، وحتى تاريخه 90 تعهداً (إجازة استيراد)، مبيناً أن إجمالي الكميات التي قامت المؤسسة باستلامها وصلت إلى 4771 طن شعير و4561 طن ذرة صفراء و1259 طن كسبة فول الصويا.‏

وأشار العوض أن المؤسسة وبموجب القرار الحكومي الأخير استعادت جزءا كبيرا ومهما من نشاطها لاسيما بعد منحها ميزة (تفضيلية) لجهة استلام حصتها من المواد المستوردة بسعر التكلفة وهي أسعار مناسبة ومنافسة، فضلاً عن دوره الإيجابي الكبير على مربي قطعان الثروة الحيوانية (أغنام وماعز وأبقار وخيول وجمال وجاموس ودواجن) من جهة ، وعلى المخزون الاستراتيجي للمؤسسة من المواد العلفية (نخالة ـ شعير ـ جاهز أغنام ـ كبسول أبقار ـ جريش حلوب ـ كسبة غير مقشورة ـ ذرة صفراء ـ قشرة قطن) من جهة أخرى، يضاف إلى كل ذلك المساعدة والمساهمة في تأمين المقنن بكميات جيدة وأسعار تقل مثيلاتها في السوق السوداء.‏

وأوضح العوض أن المؤسسة تقدم كافة التسهيلات اللازمة للمستوردين الراغبين باستيراد المواد العلفية (تقديم تعهد إلى المؤسسة للتسليم) وذلك بناءً على التوصية وعلى قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، مبيناً أن دور المؤسسة كان ومازال منصب وبشكل مباشر باتجاه التدخل الايجابي بهدف خلق حالة من استقرار أسعار المادة العلفية في الأسواق المحلية، ودعم مربي الثروة الحيوانية في كل ما يحتاجه من مقنن علفي من جهة ومن جهة أخرى تأمين الخلطات العلفية اللازمة للمنشآت العامة (المؤسسة العامة للدواجن ـ المؤسسة العامة للمباقر ـ الهيئة العامة للثروة السمكية ـ مديريات الزراعة والإصلاح الزراعي في المحافظات).‏