تأمين السكن الجامعي لجميع الطلاب المتقدمين بطلبات إلى المدينة الجامعية بجامعة تشرين وتوفير الوحدات السكنية المريحة التي تحقق للطلاب الجو المناسب للدراسة وتسهم في بناء مجتمع طلابي متناغم آلية تعمل على تنفيذها إدارة المدينة وذلك مراعاة لظروف الطلاب الاقتصادية وارتفاع تكلفة الآجار والنقل.
وقال مدير المدينة الجامعية الدكتور حبيب محمود أن “تأمين السكن يتم أولا لطلاب الكليات العلمية من خارج المحافظة ومن الأرياف البعيدة حيث يخصص طلاب الكليات الطبية والهندسية بوحدات سكنية خاصة بهم فيما يخصص لبقية الكليات والمعاهد التابعة لها وحدات سكنية محددة” مبينا أن كل وحدة سكنية تحوي قاعة مطالعة مجهزة بكل اللوازم الأساسية ليتمكن الطالب من متابعة دراسته فيها.

ولفت الدكتور محمود إلى أنه يتم جمع الأخوة والأقارب والأصدقاء في نفس الغرفة بناء على طلبهم وذلك لتخفيف الأعباء الاقتصادية على أسرهم مشيرا إلى أن عملية إسكان جميع الطلاب ضمن الوحدات السكنية نجم عنه زيادة عدد المقيمين داخل الغرفة الواحدة وهذا ما شكل ضغطا على البنية التحتية للمدينة ومرافقها الخدمية وعلى الكادر الإداري والمشرفين وكادر الصيانة الذين يتابعون أمور الطلاب وغرفهم بشكل مستمر وحثيث.

وحول انقطاع المياه أو قلة ساعات ضخها للوحدات السكنية أوضح أنه يتم التنسيق مع مؤسسة المياه في محافظة اللاذقية لتأمين وارد يكفي لجميع طلاب الوحدات السكنية والذين يتجاوز عددهم ال17 ألف طالب وطالبة بالإضافة إلى الطلاب المتواجدين في الكليات والمعاهد المختلفة والموظفين والعاملين في الجامعة حيث تقوم المؤسسة بتغذية المركز الحراري الموجود بالجامعة بالمياه بشكل مستمر ودون انقطاع إلا في الحالات الطارئة أو في حال حدوث أعطال في خطوط المياه حيث تقوم المؤسسة برفد المركز الحراري بصهاريج مياه لتغطية الاحتياجات.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات